إلى المتعطشين في سوريا و غيرها من الدول الشقيقة إلى قيام دولة إسلامية تعيد للحياة الإسلامية بريقها أدعوكم أولا إلى:
رنا خطيب
- قراءة كتاب الله و سنته جيدا لتعرفوا ما هي دعائم و متطلبات اقامة الدولة الإسلامية الحقيقة، و ما هي حقوقكم و حقوق غير المسلمين عليكم، و ما هي مسؤولياتكم اتجاه هذا الدين.
- الفصل بين رغبتكم للوصول إلى حكم دنيوي باي ثمن حتى لو كان على حساب دماء الشعوب و دخولكم في دائرة رسمها الغرب عنوانها " الإسلام السياسي " حتى أصبح للإسلام على زمانكم له صفة سياسية بعيدة عن صفته الجوهري و بين حقيقة الدين الإسلامي و تطبيقاته .
- تطهير القلوب و إقامة دولة الإسلام في قلوبكم كي تكون ممارساتكم نابعة من نظافة و طهر المكان الذي يقيم فيه الإسلام.
- عدم الانشغال كثيرا بمسميات اسلامية لا تنفع ، والانخراط في العمل الموحد و رص الصفوف و جعل غاية الدولة هو اقامة دين الله، و ليس الحصول على منصب الحاكم الدنيوي الذي لا يروق لكم.
- تطوير آلية فقه الشرعي و إعادة تأهيل القائمين عليه و خرطهم أيضا في رأس هرم الدولة الإسلامية كي لا يكون دين الله لعبة بيد الجاهلين كما يحصل اليوم.
- من أحب الدين و سكن قلبه أحب وطنه فلتكن غاية الدولة بعد اقامة شرائع الله هو حب الوطن و تقوية الانتماء له عبر مراعاة مصالح المواطنين كافة و تحقيق المستطاع منها .
- العمل على تفعيل سياسية احتواء الأخر و التعامل معه وفقا لمعطيات الواقع و المصلحة العامة مع مراعاة حدود الله، و عدم تنفيره و لا تكفيره .. فالله وحده اختص بمعرفة حالة القلوب لذلك ليس عليكم محاسبة الناس على اعتقاداتهم لأنها ملك لله وحده.
- الإسلام دين أفعال و ليس أقوال... فليكن هذا عنوان سعيكم كي تحبكم الناس و تتعرف على دين الله. فسعي قائدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام كان بالفعل الذي عرّف البشرية بقيم هذا الدين الحنيف، وليس بالقول الذي نفر البشرية من دين الله اليوم بسبب عدم انسجام الأقوال مع الأفعال و بسبب نفاقها.
مع الشكر
رنا خطيب
1/10/2013
رنا خطيب
- قراءة كتاب الله و سنته جيدا لتعرفوا ما هي دعائم و متطلبات اقامة الدولة الإسلامية الحقيقة، و ما هي حقوقكم و حقوق غير المسلمين عليكم، و ما هي مسؤولياتكم اتجاه هذا الدين.
- الفصل بين رغبتكم للوصول إلى حكم دنيوي باي ثمن حتى لو كان على حساب دماء الشعوب و دخولكم في دائرة رسمها الغرب عنوانها " الإسلام السياسي " حتى أصبح للإسلام على زمانكم له صفة سياسية بعيدة عن صفته الجوهري و بين حقيقة الدين الإسلامي و تطبيقاته .
- تطهير القلوب و إقامة دولة الإسلام في قلوبكم كي تكون ممارساتكم نابعة من نظافة و طهر المكان الذي يقيم فيه الإسلام.
- عدم الانشغال كثيرا بمسميات اسلامية لا تنفع ، والانخراط في العمل الموحد و رص الصفوف و جعل غاية الدولة هو اقامة دين الله، و ليس الحصول على منصب الحاكم الدنيوي الذي لا يروق لكم.
- تطوير آلية فقه الشرعي و إعادة تأهيل القائمين عليه و خرطهم أيضا في رأس هرم الدولة الإسلامية كي لا يكون دين الله لعبة بيد الجاهلين كما يحصل اليوم.
- من أحب الدين و سكن قلبه أحب وطنه فلتكن غاية الدولة بعد اقامة شرائع الله هو حب الوطن و تقوية الانتماء له عبر مراعاة مصالح المواطنين كافة و تحقيق المستطاع منها .
- العمل على تفعيل سياسية احتواء الأخر و التعامل معه وفقا لمعطيات الواقع و المصلحة العامة مع مراعاة حدود الله، و عدم تنفيره و لا تكفيره .. فالله وحده اختص بمعرفة حالة القلوب لذلك ليس عليكم محاسبة الناس على اعتقاداتهم لأنها ملك لله وحده.
- الإسلام دين أفعال و ليس أقوال... فليكن هذا عنوان سعيكم كي تحبكم الناس و تتعرف على دين الله. فسعي قائدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام كان بالفعل الذي عرّف البشرية بقيم هذا الدين الحنيف، وليس بالقول الذي نفر البشرية من دين الله اليوم بسبب عدم انسجام الأقوال مع الأفعال و بسبب نفاقها.
مع الشكر
رنا خطيب
1/10/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق