خاطرة:
سورية الجريحة صبرا.... الفجر قادم
1-
في الشرق عروسة جميلة
كريمة المحيّا قيّدها الظالمون ،
أغلقوا عليها أبواب النور
فاغتصبوا براءتها الصامتة ،
سكبوا عليها من قطران حقدهم نيرانا
فأحرقوا ثوبها الأبيض المطرز بياسمينها الطاهر ،
أضحى نهارها المشمس ليلا مظلما
تزوره غربان الحقد و الغدر
لترسم مراسيم العزاء لأهلها ،
تؤرّق مضاجعهم أغنية الصمود
كلما سمعوا أصداءها تعلو
سماء تزينت بنجوم العزة و الشموخ و الإباء ،
فيزداد رقصهم العابث قوة
على أشلاء الأبرياء و دموع الثكلى .
في الشرق عروسة جميلة
كريمة المحيّا قيّدها الظالمون ،
أغلقوا عليها أبواب النور
فاغتصبوا براءتها الصامتة ،
سكبوا عليها من قطران حقدهم نيرانا
فأحرقوا ثوبها الأبيض المطرز بياسمينها الطاهر ،
أضحى نهارها المشمس ليلا مظلما
تزوره غربان الحقد و الغدر
لترسم مراسيم العزاء لأهلها ،
تؤرّق مضاجعهم أغنية الصمود
كلما سمعوا أصداءها تعلو
سماء تزينت بنجوم العزة و الشموخ و الإباء ،
فيزداد رقصهم العابث قوة
على أشلاء الأبرياء و دموع الثكلى .
2-
في مشهد ضبابي عابث يختلط فيه
دخان المعركة الخاسرة
ما بين حق و باطل
تآن سورية الحبيبة وحيدة
تحت أقدام الغدر و الحقد ،
تبكي جراحها النازفة
تذرف دموع الألم على ما آلت إليه أحوالها ،
فاجعتها كبيرة و مصابها أعظم ،
إنهم أبناءها يا بني العرب.....
يختصمون فيما بينهم و يقتتلون
يهدرون دمائهم مدرارا
بدون رحمة أو وقفة اعتبار
نسوا ما شربوه من عذب فراتها و برداها النقيان
و ما تعلموه من قيم و مبادئ في مدارس البطولة و التضحية
و ما تعني أرض سورية على مر العصور
إنها....
أرض باركها الرحمن ، و دعا لها رسول الأمة الإسلامية .
أرض تكسرت عند قلاعها الشامخة طغاة الأمم والمعتدين .
أرض أنجبت السواعد الخضراء اليانعة
بنوها و حصنّوا قلاعها قديما
بقوة الحق و بذل النفيس و هدر الدماء .
أرض لم تعرف للخبث موضعا ،
ولا للفرقة مكانا ،
ولا للخيانة عنوانا .
لكن اليوم عند لحظة الامتحان
يغرق أبناؤها في غيبوبة الضياع.
مشاهد التضليل تغيّب عقولهم
فتدفعهم ليكونوا لبعضهم قنابل من نار
تحرق أجسادهم و قلوبهم و أرضهم .
دماء تسيل ،
أرواح تزهق ،
في مشهد ضبابي عابث يختلط فيه
دخان المعركة الخاسرة
ما بين حق و باطل
تآن سورية الحبيبة وحيدة
تحت أقدام الغدر و الحقد ،
تبكي جراحها النازفة
تذرف دموع الألم على ما آلت إليه أحوالها ،
فاجعتها كبيرة و مصابها أعظم ،
إنهم أبناءها يا بني العرب.....
يختصمون فيما بينهم و يقتتلون
يهدرون دمائهم مدرارا
بدون رحمة أو وقفة اعتبار
نسوا ما شربوه من عذب فراتها و برداها النقيان
و ما تعلموه من قيم و مبادئ في مدارس البطولة و التضحية
و ما تعني أرض سورية على مر العصور
إنها....
أرض باركها الرحمن ، و دعا لها رسول الأمة الإسلامية .
أرض تكسرت عند قلاعها الشامخة طغاة الأمم والمعتدين .
أرض أنجبت السواعد الخضراء اليانعة
بنوها و حصنّوا قلاعها قديما
بقوة الحق و بذل النفيس و هدر الدماء .
أرض لم تعرف للخبث موضعا ،
ولا للفرقة مكانا ،
ولا للخيانة عنوانا .
لكن اليوم عند لحظة الامتحان
يغرق أبناؤها في غيبوبة الضياع.
مشاهد التضليل تغيّب عقولهم
فتدفعهم ليكونوا لبعضهم قنابل من نار
تحرق أجسادهم و قلوبهم و أرضهم .
دماء تسيل ،
أرواح تزهق ،
طفولة تعقر،
و سورية الأم تنظر بحرقة إلى أبنائها
من تنقذ من ؟!!
من تفدي من؟!!
كيف تقتل ابنها الظالم؟!!
و كيف تنقذ ابنها المظلوم؟!!
حيرة التصرف كأم لأبنائها
تجعلها تسقط في براثن الصداع ،
وأحيانا الصمت لقوة الفاجعة ،
وأخرى الغضب عندما يشتدد زئير الدم الهادر .
و سورية الأم تنظر بحرقة إلى أبنائها
من تنقذ من ؟!!
من تفدي من؟!!
كيف تقتل ابنها الظالم؟!!
و كيف تنقذ ابنها المظلوم؟!!
حيرة التصرف كأم لأبنائها
تجعلها تسقط في براثن الصداع ،
وأحيانا الصمت لقوة الفاجعة ،
وأخرى الغضب عندما يشتدد زئير الدم الهادر .
3-
سوريتي الحبيبة .......
يا أرض تبارك ترابها بأجساد الأنبياء ،
ورسمت لوحة حريتها قديما بدماء أبطالها
ضد الطاغي المحتل لأرضها .
يا أرض لم تعرف للاستسلام عنوانا
و لا للخذلان طريقا ،
أبناؤك اليوم ليس هم كما في الأمس.
يتكرر منظر الشهادة على أرضك
لكنها ليست الشهادة التي اعتادت أنفاسك الطاهرة عليها ،
إنها مأساة خاسرة أبكت السماء و الأرض .
شباب بعمر الورد تتساقط جثثهم ،
أطفال بلون الياسمين ُتقطع أوصال براءتهم ،
نساء ثكلي تمزقت قلوبها
و بكى الورد و الصبار على أحزانهن
ويستمر حصار الليل المظلم يحاصر قلعتها
و سوط الظلم يجلد أحصنة الحق في ميادينها
و عيون البشر تغلق الجفن هانئة عن مآسيها
سوريتي الحبيبة .......
يا أرض تبارك ترابها بأجساد الأنبياء ،
ورسمت لوحة حريتها قديما بدماء أبطالها
ضد الطاغي المحتل لأرضها .
يا أرض لم تعرف للاستسلام عنوانا
و لا للخذلان طريقا ،
أبناؤك اليوم ليس هم كما في الأمس.
يتكرر منظر الشهادة على أرضك
لكنها ليست الشهادة التي اعتادت أنفاسك الطاهرة عليها ،
إنها مأساة خاسرة أبكت السماء و الأرض .
شباب بعمر الورد تتساقط جثثهم ،
أطفال بلون الياسمين ُتقطع أوصال براءتهم ،
نساء ثكلي تمزقت قلوبها
و بكى الورد و الصبار على أحزانهن
ويستمر حصار الليل المظلم يحاصر قلعتها
و سوط الظلم يجلد أحصنة الحق في ميادينها
و عيون البشر تغلق الجفن هانئة عن مآسيها
4-
يا أمي يا سورية..
يا أغنية ترددها الشفاه
و نبض يسكن في الوجدان
و حب نكبر فيه و نرتقي
يا ابنة التاريخ و الحضارة
اصبري واحتسبي الأجر عند الله
فما بعد ظلام الليل إلا انبلاج الصبح
وما بعد كل محنة إلا منحة
يولد فيها النور من رحم الظلام
و يزهر الحق في بساتينه
كوني قوية كما عهدناك
و لا تساومي على أبنائك مهما اختلفوا
و لا تسمحي لأيادي الغدر الخارجية
أن تمتد إلى عرين عرشك
فمهما كان ظلم أبنك في الداخل
يبقى علاجه أهون من ظلم الغدّار في الخارج
5-
يا أبناء سورية الأعزاء..............
يا أخوتي في الدم و الدين و الوطن ............
مالي أرى دخان الغضب قد أغلق منافذ الرؤية عندكم ،
و نيران الانتقام تحرق قلوبكم ،
أين كلام الله لتقتدوا به؟!!
أين كلمات الحب للوطن و وحدته
التي تعلمناها في مدارس سورية
و تعاهدنا عليها؟!!
من يناديكم للموت دون أن يكون معكم فهو يغرر بكم ،
و ما كان يوما من عاش رغد الحياة على دفء الغرب يهمه
أمر دمائكم و حريتكم .
استفيقوا يا أخوة الوطن
هذا وطننا جميعا ..
هذا دفئنا .. وهذا حبنا ..
هذا ماضينا و حاضرنا و مستقبلنا .
ياسمين سورية عنوان طهرنا ،
و بساتينها عنوان خيرنا ،
و أبناؤها عنوان بناة وطننا .
لا تحرقوا سورية جميعكم لأجل مصالحكم .
الوطن إن فقد يا أخوتي تعرّينا جميعا
و لن ترحمنا عيون الغدر .
اجتمعوا على كلمة حق و خيركم من بادر بالصفح.
أناديكم ...و الألم يعتصر الفؤاد
لا تحرقوا سورية ..لا تحرقوا سورية
فهي وطن لكل سوري ، بل لكل عربي ،
وهي أرض الرباط و المرابطين حتى قيام الساعة .
و الخاسر ، إن خسرنا سورية ، كلنا
و كل من عشق ترابها و تنفس هواها .
يا أمي يا سورية..
يا أغنية ترددها الشفاه
و نبض يسكن في الوجدان
و حب نكبر فيه و نرتقي
يا ابنة التاريخ و الحضارة
اصبري واحتسبي الأجر عند الله
فما بعد ظلام الليل إلا انبلاج الصبح
وما بعد كل محنة إلا منحة
يولد فيها النور من رحم الظلام
و يزهر الحق في بساتينه
كوني قوية كما عهدناك
و لا تساومي على أبنائك مهما اختلفوا
و لا تسمحي لأيادي الغدر الخارجية
أن تمتد إلى عرين عرشك
فمهما كان ظلم أبنك في الداخل
يبقى علاجه أهون من ظلم الغدّار في الخارج
5-
يا أبناء سورية الأعزاء..............
يا أخوتي في الدم و الدين و الوطن ............
مالي أرى دخان الغضب قد أغلق منافذ الرؤية عندكم ،
و نيران الانتقام تحرق قلوبكم ،
أين كلام الله لتقتدوا به؟!!
أين كلمات الحب للوطن و وحدته
التي تعلمناها في مدارس سورية
و تعاهدنا عليها؟!!
من يناديكم للموت دون أن يكون معكم فهو يغرر بكم ،
و ما كان يوما من عاش رغد الحياة على دفء الغرب يهمه
أمر دمائكم و حريتكم .
استفيقوا يا أخوة الوطن
هذا وطننا جميعا ..
هذا دفئنا .. وهذا حبنا ..
هذا ماضينا و حاضرنا و مستقبلنا .
ياسمين سورية عنوان طهرنا ،
و بساتينها عنوان خيرنا ،
و أبناؤها عنوان بناة وطننا .
لا تحرقوا سورية جميعكم لأجل مصالحكم .
الوطن إن فقد يا أخوتي تعرّينا جميعا
و لن ترحمنا عيون الغدر .
اجتمعوا على كلمة حق و خيركم من بادر بالصفح.
أناديكم ...و الألم يعتصر الفؤاد
لا تحرقوا سورية ..لا تحرقوا سورية
فهي وطن لكل سوري ، بل لكل عربي ،
وهي أرض الرباط و المرابطين حتى قيام الساعة .
و الخاسر ، إن خسرنا سورية ، كلنا
و كل من عشق ترابها و تنفس هواها .
مع التحيات
رنا خطيب
7/1/2012
رنا خطيب
7/1/2012
شكرا"على هذا الكلام الرائع جدا"❤❤❤❤❤❤
ردحذف