الأربعاء، 23 مايو 2012

الشعب المصري ينتخب رئيسا لمصر.../ بقلم رنا خطيب



الشعب المصري ينتخب رئيسا لمصر.../ بقلم رنا خطيب




23/5/2012
في مشهد نادر غاب عن مسرح العالم العربي عموما، و مسرح مصر خصوصا عقودا من الزمن يحتشد جموع الشعب المصري بكافة شرائحه و انتماءاته ليعبر عن صوته الحر بإرادة كاملة بمرشحه للرئاسة الذي يعقد عليه الآمال لمستقبل مصر – مستقبلا يعيد لمصر العربية كرامتها و موقعها العربي بين الدول العربية – مستقبلا يحرر المواطن المصري الذي أعياه الظلم و الحرمان و الفقر والتبعية من قبضة الدكتاتورية و الاستبداد .— مستقبلا يدوس فيه المصري العربي  بأقدامه على كل معاهدات التي أبرمها النظام السابق  مع عدو الأمة العربية والإسلامية وحلفائه ليخرج مصر من دورها القيادي القومي ويدخلها في دائرة الانحسار والتقهقر والتراجع خلف حدودها القطرية التي رسمتها اتفاقية سايكس بيكو لها ولسائر بقاع الوطن العربي – مستقبلا يضع أسس الدولة المدنية الحديثة وفقا لما يريدها المصري العربي الحر و ليس سواه.. 
إنه يوم انتخاب الشعب المصري لرئيس مصر بعد سنة و عدة شهور من قيام ثورة مصر المباركة عام2011. إنه يوم تبدأ فيه مصر مرحلة غير مسبوقة في تاريخها حيث يتوجه أكثر من 51 مليون مصري ناخب  نحو صناديق الاقتراع، والتي يشرف عليها أكثر من 14 ألف قاضي ، و الشعب محمي من قبل الجيش المصري الذي كان وسيظل حماة الوطن داخل و خارج مصر .. هذا اليوم يصمت المرشحون ويتكلم الشعب.. و هنا نسال ماذا أعدّا هذا الشعب من كلام تزنه الأفعال على أرض الواقع؟ فالعالم العربي و الغربي يترقبه اليوم و يراهن بعضهم على أخطائه في الهدف، و على تطويق ثورته التي دفع ثمنها دماء مصرية عربية حرة  لأجل ما سيقوله الشعب في من سيجعله اليوم خادما لمصر.
من المجحف أن نعتبر مستوى الوعي عند كافة شرائح الشعب واحدا وكذلك الضمير .. كما من المجحف أن لا ننظر إلى الأهواء و المنافع الشخصية في تحكمها في اختيار الشعب لمرشحه لأننا نعاني عموما  من أزمة في الضمير و الأخلاق و تشتت المبادئ و غياب الحقيقية و سيطرة الضبابية على مواقفنا اليوم.
وأخيرا من المجحف أن ننظر إلى العميلة الانتخابية رغم كل مظاهر الدعايات المحاطة بها من حزم وأمن وقبضة و انتظام و تساوي بين الشعب و المرشحين على أنها  ملائكية السلوك وأن لا يتخللها خروق قد تعرقل نجاح العملية الانتخابية في حال سيطرت الفوضى العائمة.. ووفقا لما صرحت به فضائيات مصر وصحفها بأن هناك تجاوزات قد تم تطويقها سواء في الدعوة لمرشح ما ، أو رشوة المواطنين ببعض المواد التموينية و العينية، أو التقاط الناس في الطرقات لطلب ترشيح فلان، أو ما حصل داخل غرفة الانتخابات،  أو التجيش ضد بعض المرشحين..


إذا ما يحتاج المصري إليه، و كذلك أي عربي، اليوم إلى وسيلتين هما: الوعي و الضمير للحفاظ على مكتسبات ثورته، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب. وهنا تكمن المعضلة ليس فقط عند الشعب المصري، بل شعوب العالم العربي و الغربي أيضا.
فالنزاعات الداخلية، و الحاجة المتفاقمة، وأمراض الفرد الاجتماعية و كذلك المجتمع، و سهولة توجيهه و قيادة رأيه بسبب عاطفته الانفعاليةأ و عدم تمتعه بالوعي العميق لما وراء الصورة الظاهرة تجعله يقع في براثن الخداع بالأشخاص المرشحة بمجرد مسمياتها الخارجية  ..  و لن أعلق على المسميات فهي كلها لها أجندات تتبع لمن يموّلها فكريا و ماليا و تنظيميا – داخليا و خارجيا- و سواء كانت ليبرالية علمانية أم سياسية دينية.
ولعل من أهم التساؤلات التي تثير حفيظة المراقب اليوم لما قبل وأثناء العملية الانتخابية للرئاسة هو من أين تأتي المليارات التي ينفقها المرشحون المصريين اليوم في حملتهم الانتخابية؟؟ وقد يقولون إن الإنفاق وصل إلى ما يقارب  60 مليار جنيه مصري ،وبعضهم يقول مليار و نصف و هذا المرجح لدى الراصدين ؟ هل هي أموال من الداخل أم من الخارج؟ هذا من جهة، و من جهة أخرى ، سلوك بعض التيارات الإسلام السياسي التي تظهر من سلوكها اليوم ما يناقض قولها بالأمس، و تجدها تتميز في السطو و الهيمنة على العقول و شراء ذمم الناس للفوز بالانتخابات عن باقي المرشحين ؟
هل غاب عن هذه التيارات أنها يجب أن تكون اشد تطبيقا للمصداقية، و ربط القول بالفعل كونهم يمثلون خلافة الله على الأرض بحسب ادعاءاتهم؟!!!! 
هل للمال السياسي دورا في التأثير على رأي الشعب و توجيهه نحو الهدف المطلوب بسبب الحاجة و غياب الوعي والضمير عند فئات من الشعب؟؟
لقد رصد المتابعون حالات كثيرة لشراء ذمة و صوت الناخب، واغتيال إرادته الحرة بأن يكون له رأيا بدون هيمنة أو إغراء مالي يجعله يخون مبدأه، فتم تهيئة عقله مسبقا للعملية الانتخابية ليكون جاهزا للانتخاب في يومها ..و كان في ميدان التحرير من يطبخ و يعد الوليمة لهذا اليوم. 
لكن اللوم يقع على الشعب الذي يقبل أن يفاوض على صوته ويبيع ضميره لأجل مال أو منصب عابر..و هو بهذا السلوك يعرض ثورته و شعبه البريء منه و بلاده للخطر بسبب ترجيح مصالحه على مصالح أمن مصر.


لقد جاءت للشعوب العربية فرصة أن تتحرر من قبضة الديكتاتور و الاستبداد و العبودية في ثورتهم الشعبية، و قد بذلت الغالي و الرخيص لأجل هذه الثورة، و ما زالت تبذل و مصرة على الوصول إلى نقطة الهدف التي يسير إليها قطار ثورتهم فلماذا يرضى بعض الشعوب من أن تستعبد  ثانية من قبل أهل المال لتغير مسير  قطار الثورة إلى هدف يعود به  بشعبه و ببلاده إلى نقطة الديكتاتورية و العبودية لكن بلون جديد؟
في هذا اليوم المفصلي سيكون للشعب كلمته و عليه سيحدد مستقبل مصر، و لا ننكر بأنه محاصر بقوى داخلية و خارجية تحاول أن تثبت أقدام حليفها لحماية مصالحها سواء عبر المنظمات المدنية الداعمة للحرية ، أو مراكز حقوق الإنسان و الدعم المالي لفئات معينة، بالإضافة إلى القوى الداخلية التي أيضا يهمها رئيسا أن يضمن استمرار مصالحها في مصر، لكن الشعب المصري قد تجاوز الكثير من العقبات التي وضعت أمام طريقه لعرقلة تقدمه وأثبت للجميع بأنه على قدر المسؤولية لكن عليه أن يتصدى للحالات التي تشتري ذمم بعض المواطنين بسبب فقرهم أو قصور وعيهم أو عاطفتهم الدينية وذلك بتوعيتهم و مساعدتهم على المشاركة في تحديد مستقبل مصر .
عيون الأمل و الرجاء و كذلك عيون الأعداء تترقب كلمتكم يا شعب مصر  فكونوا على قدر هذه المسؤولية التي وضعكم الله أمامها  ثم دماء ثواركم لتكملوا مشوار عودة مصر التاريخ.مصر الحضارة..مصر العربية إلى موقعها الريادي في قلب الأمة العربية.


مع التحيات 
رنا خطيب


حرر : 23/5/2012
يوم انتخابات الرئاسية في مصر 

الاثنين، 7 مايو 2012

ترجمة : اللغة العربية ُتدّرس في الولايات المتحدة الأمريكية

مقال مترجم:


Arabic Language is Taught in the United states of America
 
An  survey made in USA  has  been informed that the Arabic language has become one of the tenth languages taught in the university USA and its institutes .
the survey  clarify , depending on the register records of 2792 institute , that the Asian languages become more popular, especially the Chinese one.
The USA Today Magazine has referred to  Janiet Handseron ' speech  . the professor of Tawn George in Washington that" the need of learning east  Mediterranean languages is  up to rise …. Also, She added that " the young understand / realize that the world became  more little " .  they move towards learning Arabic for specific purposes, such as: getting a position in the international organization,  secularity   institutions , and media mass 
However, the survey  reports that the Spanish  language occupies the first among other foreign languages in its importance. This was shown in some people's speech included in the survey that about 52% of them chose Spanish , 30% of them chose French , and 6% of them chose German.   


اللغة العربية ُتدّرس في الولايات المتحدة الأمريكية

أفاد استطلاع أجري في الولايات المتحدة الأمريكية بأن اللغة العربية أصبحت واحدة من اللغات العشرة التي تدّرس في جامعة الولايات المتحدة و معاهدها .

وأوضح الاستبيان ، معتمدا على  سجلات التسجيل الموجودة في 2792 معهد ، أن اللغات الأسيوية أصبح أكثر شيوعا ، و خاصة اللغة الصينية .
ونقلت صحيفة الويلات المتحدة الأمريكية اليوم ( يو إس إيه توداي ) عن خطاب جانيت هندسورن أستاذة اللغة العربية في جامعة جورج تاون بواشنطن " إن الحاجة إلى تعلم لغات شرق أوسطية أخذة بالصعود
و أضافت الأستاذة  أيضا قائلة : " يدرك الشبان اليوم أن العالم بات أصغر " و هم يقبلون على تعلم اللغة العربية لأغراض محددة مثل الوظائف في المنظمات الدولية ، و المؤسسات الأمنية و وسائل الإعلام )" .
وأفاد الاستطلاع أن الأسبانية تحتل المركز الأول بين اللغات الأجنبية ، حيث قال 2% من المشمولين في الاستبيان إنهم اختاروا اللغة الإسبانية، فيما أختار 30% منهم اللغة الفرنسية، و 6 % اللغة الألمانية.

ترجمة : التطور الوجداني و الاجتماعي عند الأطفال ..


Emotional & Social Development in Infants
By Pamela Gentry
.
Months 1 to 3
By the infant 's second month, he spends a lot of time watching and listening to the people around him. According to the American Academy of Pediatrics, it's during this time that he discovers that smiling is a way to express his happiness and delight. He appreciates smiles from others and begins to express this new way of communicating with others on a regular basis. By three months, he may begin gurgling to catch your attention as well. His body and facial movements may begin to mirror your own.

During these months, when the child has urgent needs such as hunger or pain, he will let you know by screaming, whimpering or expressing his needs through body language. During these early months, do not worry about spoiling your baby with too much attention. According to the American Academy of Pediatrics, the more promptly and consistently you respond to your baby's fussing within the first six months, the less demanding he is likely to be when he is older.

Milestones which occur during months 1 through 3 include social smiling, movements with facial expressions and he will most likely enjoy playing with others and may cry when playtime is over.
Months 4 to 7
A dramatic change in personality may occur during months 4 to 7. During this time he may become increasingly assertive and attentive. He begins to try and reach out and touch everything around him. The child continues to enjoy and appreciate lots of attention and communication with the parents, such as in laughing and babbling. Inborn character traits are likely to surface that the parent may or may not find enjoyable; however, adapting to the child's natural personality may be the best choice for everyone, according to the American Academy of Pediatrics.
Social and emotional milestones that mark this period include an increased emotional response to others, an interest in mirror images and an enjoyment of social play and joyful expression.
Months 8 to 12
During months 8 to 12, it may appear that your child has two different personalities. One is affectionate and outgoing with you; the other may be easily frightened or anxious around unfamiliar people or objects. This is when the child begins to adjust between familiar and unfamiliar situations. During this time, it's also normal for the child to become more "clingy" toward parents. The child may begin to experience separation anxiety, even when the mother walks out of the room for a moment. According to the American Academy of Pediatrics, this trend normally peaks between 10 and 18 months and fades during the last half of the second year.

The main social and emotional milestones that happen during months 8 to 12 include shyness or anxiety with strangers, tears when the mother or father leaves, repetition of sounds or gestures for attention and the testing of parental responses to his actions.



التطور الوجداني و الاجتماعي عند الأطفال ..
بقلم بامله جنتري (Pamela Gentry )

الأشهر من واحد إلى ثلاثة.
مع دخول الطفل شهره الثاني يقضي الطفل كثيرا من الوقت يشاهد و يستمع إلى الناس الذين حوله . ووفقا لوجهة نظر الأكاديمية الأمريكية الخاصة بطب الأطفال يبدأ الطفل أثناء هذه الفترة يكتشف بأن الابتسامة هي طريقة للتعبير عن سعادته و ابتهاجه ، و يفرح بالابتسامة الصادرة عن الآخرين ، فيبدأ بمجاراتهم بهذه الطريقة الجديدة من التواصل مع الآخرين وفقا لهذه القاعدة المنظمة . ومع دخول شهره الثالث قد يبدأ بإصدار أصوات قرقرة للفت الانتباه إليه أيضا. و قد تبدأ حركات جسمه و وجه  تعكس حركاتك . وفي غضون هذه الأشهر ، عندما يكون لدى الطفل حاجات ملحة كالجوع والألم سوف يعلمك بذلك إما بالصراخ أو التذمر أو التعبير عن حاجاته من خلال لغة الجسد . فلا تقلق خلال هذه الشهور الأولى من حياته إذا كرست أكثر اهتمامك لطفلك. فوفقا لنظرية الأكاديمية الأمريكية التابعة لطب الأطفال "  كلما استجبت لحاجات طفلك بسرعة و باستمرار خلال الأشهر الستة الأولى ، كلما تراجعت طلباته الملحة ،على الأرجح ،عندما يكبر."
وخلال الأشهر من الأول إلى الثلاثة قد تظهر على الطفل معالم  كالابتسامة الاجتماعية ، و الحركات المرتبطة بالتعابير الوجهية و سيكون ، على الأرجح ، مستمتعا باللعب مع الآخرين ، و قد يبكي عندما ينتهي موعد اللعبة .

الأشهر من أربعة إلى سبعة
ثمة تغييرا جذريا في شخصية الطفل يبدأ بالظهور خلال الأشهر ما بين أربعة إلى سبعة .ففي هذه الفترة يصبح الطفل  أكثر ثقة بنفسه و أكثر لفتا للانتظار .
فيبدأ الطفل في محاولة للوصول ، و لمس كل شيء حوله ، ويستمر الطفل في الاستمتاع و استقطاب الاهتمام إليه  و محاكاة الوالدين كأن يستخدم الضحك أو المكاغاة. فالسمات الفطرية لشخصية الطفل ُتظهر ،على الأرجح ، مدى قبول أو عدم قبول  الوالدين لتلك السمات ، لكن وفقا لرؤية الأكاديمية الأمريكية المتعلقة بطب الأطفال إن  التأقلم مع الشخصية الطبيعة للطفل قد يكون الحل الأمثل لكل إنسان .
إن أهم  المعالم الاجتماعية و العاطفية التي تتسم بها هذه المرحلة هي استجابة وجدانية متزايدة لأفعال الآخرين ، والاهتمام بصور المرايا ، و التمتع بالألعاب الاجتماعية و التعابير المبهجة.

الأشهر من ثمانية إلى الثانية عشر
وخلال الأشهر من الثامنة إلى الثانية عشر قد يظهر الطفل بشخصيتين مختلفتين ، فالأولى شخصية محبة لك و منفتحة عليك ، والثانية شخصية يمكن أن ترتعب  بسهولة أو تخاف من الناس أو الأشياء غير المألوفة عليها ،  ويحدث هذا عندما يبدأ الطفل بالتعديل ما بين الأوضاع المألوفة و غير المألوفة لديه. و من المألوف لدى الطفل في هذه الفترة أن يصبح أكثر تعلقا بوالديه . فقد يبدأ الطفل يعاني من قلق الانفصال حتى عندما تخرج والدته من الغرفة لدقائق . وبالنسبة لوجهة نظر الأكاديمية الأمريكية التابعة لطب الأطفال يصل هذا الاتجاه إلى ذروته في الفترة ما بين عشر شهور إلى ثمانية عشر شهر، ثم يبدأ بالتلاشي خلال النصف الأخير من السنة الثانية . و أهم المعالم الوجدانية و الاجتماعية التي تظهر لدى الطفل في هذه المرحلة هو الخجل أو القلق من الغرباء ، و البكاء عندما تغادره أمه أو أبيه ، و تكرار إصدار الأصوات و الحركات للفت النظر أو اختبار ردود أفعال أبويه لتصرفاته.

ترجمة : تاريخ الارهاب: أكثر من مائتي عام على تطور الارهاب

THE HISTORY OF TERRORISM:
MORE THAN 200 YEARS OF DEVELOPMENT

The history of terrorism dates back at least 1500 years when Jewish resistance groups (66 - 72 A.D.) known as Zealots killed Roman soldiers and destroyed Roman property. The term assassin comes from a Shi'ite Muslim sect (Nizari Isma'ilis - also known as hashashins "hashish-eaters") fighting Sunni Muslims (1090 - 1275) and during Medieval Christendom resisting occupation during the Crusades (1095-1291). The hashashins were known to spread terror in the form of murder, including women and children. The brotherhood of Assassins committed terror so as to gain paradise and seventy-two virgins if killed and to receive unlimited hashish while on earth. The modern development of terrorism began during the French Revolution's Reign of Terror (1793 - 1794). During this period the term terrorism was first coined. Through the past two hundred years, terrorism has been used to achieve political ends and has developed as a tool for liberation, oppression, and international global politics. This essay is designed to provide an overview of the development of terrorism over the past 200 years.
In summary, the development of terrorism as a tool to achieve political goals is as follows:
Late 18th Century - The French Revolution
Government Sponsored Terrorism
Goal: Eliminate opposition and consolidate power. The word terrorism was coined.
Late 19th and Early 20th Century - The Anarchists
Individual Terrorism
Propaganda by deeds
Goal: Use terror to bring down a government
Early 20th Century - Russian Revolution
Government Sponsored Terrorism
Goal: Use terror to maintain power and control an entire population. Added systematic society wide use of terror to the concept of government-sponsored terrorism
Early 20th Century - Irish Rebellion
Selective Terrorism
Sustained Terrorism
Cell Operations
Goal: Use terror to gain independence
Middle 20th Century
Terror to End Colonialism
Goal: Use of selective terrorism on sympathizers and civilians
Between the French Revolution and the end of WWII, terrorism was local and organization of terror was confined to a specific area of conflict. The late 1960's brought a new change.
The Middle East / Cold War -Late 1960's
The Internationalization of Terrorism and State-Sponsored Terrorism
The unification of different terrorist groups as a worldwide network. Additionally, due to the Cold War different countries supporting different terrorist groups in order to destabilize rival governments. Terrorist groups allied in order to bring attention to the Arab-Israeli conflict.
The Middle East / Islamism (Militant Islam) - 1979
Religious Based Terrorism
Expansion of Islam and the protection of Islam against Jews, Christians and the West formed a justification for the use of terror independent of the Arab-Israeli conflict.
Discussion
Over the past two centuries terrorism has been used for various reasons to achieve various goals. Terrorism has been used by religious zealots and by non-religious ideologues. The historical development of terrorism shows that it is a tool of change.
Pre-Modern Use of Terrorism Terrorism is nothing new in the Middle East and its use is not new to Jews or Muslims. Jewish Zealots used terrorism to resist the Romans and Muslims used terrorism to resist each other (Shi'ites vs Sunni) and against the crusades. Terror during this period was used kill religious enemies. From the beginning terrorism and religion were companions. The concept of Suicide Martyrdom, dying in the service of God - dying while killing the enemies of God - dates back more than a thousand years ago. From the earliest days, terrorism encompassed the idea of dying in the service of God as a divine duty which would be rewarded in the afterlife. Terrorism against an enemy was a religious act which was considered a good and worthy act.
The French Revolution's Reign of Terror (1793 - 1794) Modern terrorism began with the Reign of Terror by Maximilien Robespierre and the Jacobin Party. Robespierre brought to terrorism the concept that terrorism has virtue in that it can be a tool to bring about "legitimate" governmental ends. He used terror systematically to suppress opposition to the government. Robespierre introduced Government-sponsored terrorism: the use of terror to maintain power and suppress rivals. Before his reign was over hundreds of people met their end with the sound of the guillotine.
Anarchists (1890 - 1910) Anarchists were very active during the late 19th and early 20th century. Russian anarchists sought to overthrow the Russian Czar Alexander II by assassination and eventually succeeded in 1881. The Anarchists believed that killing the Czar and other kings and nobles of Europe would bring down governments. To this end the anarchist introduced to the development of terrorism, Individual terrorism. Individual terrorism is the use of selective terror against and individual or group in order to bring down a government. The use of terror was selective because targets were selected based on their position within the governmental system. Terrorist acts were limited to ensaure that innocent bystanders were not hurt. This concept of limited collateral damage to innocents, not targeting innocents, did not survive the second half of the 20th century.
Anarchists also introduced the observation that terrorism has a communicative effect. When a bomb explodes, society asks why. The need to kbow why an act was committed provides the perpetrators of the terrorist act a stage to which an audience is ready to listen. Thus the concept of propaganda by deeds was added to the development of modern terrorism. Terrorism was a tool of communication.
Between 1890 and 1908 anarchists were responsible for killing the kings and queens of Russia, Austria Hungry, Italy and Portugal. Anarchists were also active in the U.S. between 1890 and 1910 setting off bombs on Wall Street. The two most famous acts by anarchists were the assassinations of President McKinley (1901) and Archduke Ferdinand (1914) which resulted in the Great War.
The Soviet Revolution (1917) Lenin, followed by Stalin, expanded the idea of government-sponsored terrorism as a tool to maintain governmental control. Both used terror against an entire class of people within society (as supposed to use against one's enemies), systematically. Terror was used to control the entire society in order to build society. Fear was used as a motivational factor for governmental operations and public compliance with government. Terror was used as a way to organize and control a society.
The Irish Rebellion (1919 - 1921) The Irish War of 1919 brought three concepts to the development of terrorism (1) selective terrorism, (2) sustained terror over time and (3) cell operations.
The goal of the war was to gain Irish independence from England. Led by Michael Collins, terrorism was applied to representatives of England (police, soldiers, judges, government officials, etc.) in an effort to make the cost of continued occupation too high to maintain. Thus to terrorism was added the concept of selective terrorism, acts of terror against representatives of government to force their departure from an area. A tactic that has been adopted and used in the West Bank and the Gaza Strip since 1967 with the loss of one key concept, the selective aspect. Today's terrorism involves attacks on civilians and non-governmental officials.
Also added to the development of the use of terrorism is the concept that to make a change in a society, the acts of terror must be sustained over a long period of time. The sustained terror will, over time, break down the will of the targeted government and they will eventually seek to an accommodation.
The Irish war also provided the concept of cell operation to terrorism. Cell operation decentralizes the implementation of terrorist acts and prevents the discovery and destruction of the terrorist organization. Each cell has a specific goal or objective. Each cell only knows its members and its specific task. Thus the capture of one cell does not provide avenues to other terrorists. Terrorist groups like Al-Qaeda operated with this decentralized design to implement the attack on September 11th. Cells in Europe, the Middle East and the U.S. had specific objectives (transfer funds, learn to fly planes, create false documents, etc.). It has been estimnated that $500,000 was spend to implement the attacks of September 11th with cells operating in Europe and the Middle East providing organization, operation and financial assistance to the main cell that carried out the attack.
After WWII terrorism continued to be used as a tool for liberation and for ending colonialism in the Third World. Selective terror changed from targeting government officials to civilians and sympathizers of occupation.
Terrorism entered a new phase of development and use during the late 1960's. The 1960's brought to terrorism an international scope and a focus on the Middle East. With the 1967 war in which Israel defeated Jordan, Egypt and Syria, taking control of the Golan Heights (from Syria), East Jerusalem, the West Bank (from Jordan), the Gaza Strip and the Sinai Peninsula (from Egypt), the use of conventional war as a means to destroy Israel ended and the use of terror with the purpose of focusing attention on Israel and the Palestinians (the occupied territories) began.
Cuba and the Tri-Continental Conference (1966) In 1966 Cuba hosted the Tri-Continental Conference which was sponsored by the Soviet Union. This conference was the beginning of the internationalization of terrorism. Terrorist and "liberation" groups from Europe, Asia, Africa, the Middle East and Latin America began to work together and build alliances. Financial, political, operation and intelligence cooperation connected terrorist groups across the world. International terrorism flourished over the preceding two decades. Europe suffered a decade of terrorist activity as European and Middle Eastern terrorist groups worked together to bring attention to the Palestinian cause. In Germany, the Red Army Faction (German group) allied itself with Black September (Palestinian group); in France, Action Direct (French group) allied with the Red Army Faction and the Red Army Brigade (Italian group); in Japan, the Japanese Red Army allied with the Popular Front for the Liberation of Palestine. Cuba became a training ground for terrorist groups.
Terrorism, the Middle East and the Cold War As the Cold War esculated in the 1960's and the world become polarized between the East and the West, a new dynamic was added to terrorism; State-Sponsored Terrorism: governments exporting terrorism to other parts of the world for their own political interests. Iran supported Hizballah, Libia supported Abu Nidal, Iraq, Cuba, Sudan and Algeria provided training camps, economic and political support to other terrorist groups. The focus of terrorism moved to the Middle East, the Arab-Israeli / Israeli- Palestinian conflict with the U.S. supporting Israel and the Soviet Union supporting various Arab countries.
The 1970's was the decade of air terrorism with more than 20 events of terrorism directed at European and American airlines involving hijackings, bombings and hostage taking. The 1970's also involved bombings, kidnappings and other types of terrorist activity throughout Europe.
Terrorism, the Middle East and Islamism The last twenty years of the 20th century brought terrorism full circle from its earliest history 1500 years prior. With the rise of the Ayatollah Khomeini in Iran (1979), religious based terrorism returned. Militant Islam and the protection of Islam against Jews, Christians, and the West formed an independent justification for terrorism. Religious suicide martyrdom in which young men and women die in the service of Allah is evidenced in the West Bank, the Gaza Strip and New York City.
The 1980's was the decade of hostage taking and terrorism found a target in U.S. interests around the world. Between 1979 and 1988 there were at least twelve incidents of terrorism directed at the U.S. and her interests. These incidents included the hostages in 1979, the bombing of U.S. Embassies, kidnapping of American citizens, and the bombing of airplanes.
The last decade of the 20th century made another change to the development of terrorism. Terrorism in the 1960's through the 1980's was about exposure to one's cause. A terrorist act was followed by credit taking or a warning to the U.S. that future attacks would occur if the U.S. did not change its policies or a way to gain the worlds attention to the Palestinian cause. The 1990's brought to terrorism, indiscriminate killing and high mass casualty counts for its own sake. Between 1993 and September 11, 2001 seven terrorist attacks were committed against the U.S. in which the destruction was the point of the attack. The 1990's returned to terrorism, religious extremism and hate being enough to justify the use of terror. 1993 WTC - 6 dead, major damage to the WTC 1995 Saudi Arabia - 5 dead - bombing of the U.S. Military Headquarters 1996 Saudi Arabia - 19 dead - Khobar Towers 1997 Egypt - 58 tourist dead - terrorists open fire in the Temple of Hatshepsut 1998 Kenya and Tanzania - 224 dead - bombing of two U.S. Embassies at the same time 2000 Yemen - 17 sailors killed - U.S.S. Cole 2001 WTC / Pentagon - 3000 dead After two hundred years, terrorism has changed and has been used for a variety of different purposes to achieve various goals. Ultimately terrorism is a tool to change behavior.




بحث مترجم عن تاريخ الإرهاب
ترجمة رنا خطيب

تاريخ الإرهاب:
 أكثر من مائتي عام على تطور الإرهاب   

يرجع تاريخ الإرهاب إلى ما لا يقل عن  ألف وخمسمائة  سنة عندما قاتلت جماعات المقاومة اليهودية المعروفة باسم أنصار الله  ( 66-72 بعد الميلاد )  الجنود الرومانيين ، ودمرت المملكة الرومانية . ويعود مصطلح  " الحشاشين " إلى طائفة شيعية مسلمة ( النزارية الإسماعيلية – المعروفة بالحشاشين" متعاطي الحشيش " ) ، التي قاتلت مسلمي السنة في الفترة ( 1090-1250) ، وناضلت ضد الاحتلال أثناء الحملة الصليبية في فترة العصور المسيحية الوسطى ( 1095-1291 )
وُعرف عن الحشاشين نشرهم للإرهاب باستخدام القتل ، بما فيه قتلهم للنساء و الأطفال. و  استخدمت أخوة  الحشاشين  الإرهاب للحصول على مكاسب لدى ممارسة القتل  كدخول الجنة  ، و اثنتين  و سبعين حورية ، و أيضا للحصول على كميات كبيرة من الحشيش تكفيهم طوال فترة إقامتهم على الأرض.
بدأت الحركة الحديثة للإرهاب في أثناء فترة الإرهاب المرافقة لأحداث الثورة الفرنسية ( 1793-1794 ) ، وكانت هذه الفترة هي التي أسست لمصطلح " الإرهاب " .في خلال مائتي سنة  ٌاستخدم الإرهاب كوسيلة  لتحقيق أهداف سياسية ، ثم تطور ليصبح وسيلة للتحرير ، و الاضطهاد ،  و السياسات العالمية ، و الدولية .
يلقي هذا المقال الضوء على تاريخ الإرهاب على مدار مائتي عام.

باختصار، إن تطور حركة الإرهاب كوسيلة لتحقيق الأهداف السياسية يلخص على نحو التالي:
أواخر القرن الثامن عشر- الثورة الفرنسية

 إرهاب الدولة :
الهدف:
عزل المعارضة ودمج السلطة . وتم تأسيس مصطلح " الإرهاب"

أواخر القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين ... اللاسلطويون
إرهاب الأفراد
الدعاية الإعلامية من خلال الأفعال.
الهدف:  استخدام  الإرهاب كوسيلة للإطاحة بالدولة .

بداية القرن العشرين – الثورة الروسية
إرهاب الدولة .
الهدف: استخدم الإرهاب للحفاظ  على السلطة ، والسيطرة  على الشعب بأكمله ـ  وألحق الاستخدام الواسع للإرهاب من قبل المجتمع المنظم بمفهوم إرهاب الدولة.

القرن العشرين – الثورة الايرلندية
الإرهاب الانتقائي
الإرهاب الشامل
عمليات الخلية
الهدف: استخدام الإرهاب كوسيلة لتحقيق الاستقلال .

منتصف القرن العشرين
الإرهاب كوسيلة لإنهاء الاستعمار
الهدف: استخدام الإرهاب الانتقائي ضد المتعاطفين مع الاحتلال  و المدنين ، وكان نشاط الإرهاب ما بين فترة الثورة الفرنسية ونهاية الحرب العالمية الثانية محليا ،  واقتصرت منظمة الإرهاب على  مناطق خاصة من الصراع . وفي عام 1960 أحدث الإرهاب تغييرا جديدا .

الشرق الأوسط / الحرب الباردة  - أواخر عام 1960
تدويل الإرهاب و الدولة الراعية للإرهاب .
 بسبب اتحاد المجموعات الإرهابية المختلفة كشبكة عالمية ، والحرب الباردة دعمت بلاد مختلفة مجموعات الإرهاب المختلفة لزعزعة استقرار الدول المتنافسة ، وتحالفت المجموعات الإرهابية مع بعضها وذلك لتحويل الأنظار إلى الصراع العربي الإسرائيلي.
الشرق الأوسط – الإسلام السياسي    ( الإسلام الراديكالي)
الإرهاب الديني
 إنّ توسع رقعة  الإسلام ، وحمايته من اليهود  والمسيحيين   والغرب كانت مبررا  لاستخدام الإرهاب مستقلا عن الصراع العربي الإسرائيلي .

الشرح:
منذ أكثر من مائتي عام   ُأستخدم الإرهاب لأسباب متنوعة من أجل تحقيق أهداف متعددة ، وقد استخدمت الصهيونية المتدينة والأيدلوجيات غير المتدينة الإرهاب. ويشير  التطور التاريخي للإرهاب على أنه وسيلة للتغيير.
بداية المرحلة الحديثة لاستخدام الإرهاب : إن ممارسة الإرهاب في الشرق الأوسط ليس بالجديد ،  وكذلك بالنسبة لليهود والمسلمين . فقد استخدمته الجماعة اليهودية لمقاومة الرومان ، وأستخدمه المسلمون لمقاومة بعضهم ( الشيعة و السنة ) ومقاومة الصليبيين .
في تلك الفترة  كان الإرهاب يستخدم  كوسيلة  لقتل أعداء الدين  ، ومنذ البداية ترافق الإرهاب مع الدين .فمفهوم  الاستشهاد عن طريق الانتحار -  الموت في سبيل الله ، والموت في سبيل قتل أعداء الله هي فكرة يرجع تاريخها إلى أكثر من ألف سنة خلت . و يحتضن الإرهاب منذ أيامه الأولى فكرة الموت في سبيل الله كواجب مقدس سيكافئ القائمون عليه في يوم الآخرة. وممارسة الإرهاب ضد الأعداء هو فعل متدين ويعتبر فعلا محبذا وذو قيمة .

في عهد  الثورة الفرنسية للإرهاب ( 1793-1794 )  بدأت  أعمال الإرهاب الحديثة  بقيادة  ماكسيميلين روبسبير (  Maximilien Robespierre ) والحزب اليعقوبي . فقد أضاف روبسبير إلى مفهوم الإرهاب فكرة  أنّ الإرهاب هو أداة لتحقيق أهداف حكومية   " مشروعة " ، فاستخدم  الإرهاب منهجيا لقمع حراك المعارضة ضد الدولة . و أحلّ روبسبير  مفهوم إرهاب الدولة  واستخدامه لحماية السلطة و قمع المتمردين . و قبل فترة عهده  كانوا مئات الناس تلقى مصيرها قتلا بواسطة المقصلة .

اللاسلطويون ( الأنكاريزون)  ( 1890- 1910 ): نشط اللاسلطويون كثيرا  في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين  . فقد سعوا اللاسلطويون الروس إلى الإطاحة بالقيصر الروسي الكسندر الثاني عن طريق اغتياله ، و نجحوا في هذا أخيرا في عام 1881. فقد كان اللاسلطويون يعتقدون  بأن قتل القيصر والملوك الأخرى ونبلاء أوربا سيؤدي إلى الإطاحة بالحكومات . ولأجل هذه الغاية أضافوا  إلى سلسلة تطور الإرهاب فكرة الإرهاب الفردي ، والذي يقوم على  استخدام الإرهاب الانتقائي ضد فرد أو مجموعة للإطاحة بحكومته أو حكومتهم . كان استخدام الإرهاب انتقائيا لأن الأهداف كانت انتقائية تعتمد على مواقعهم داخل  نظام الدولة ،  و كانت  الأعمال الإرهابية محدودة ، وتؤكد على عدم إلحاق الأذى بالأبرياء . إن هذا المفهوم المقتصر للإيذاء الجانبي بعدم استهداف الأبرياء لم يتجدد في النصف الثاني من القرن العشرين .و نوه اللاسلطويون على أمر وهو أنّ للإرهاب تأثير تواصلي .فعندما تنفجر قنبلة ،  يتساءل المجتمع لماذا؟ . إن الحاجة لمعرفة لماذا ارُتكب هذا العمل ، يمنح مرتكبي هذا العمل الإرهابي مجالا  يكون فيها المستمع جاهزا للاستماع. و هكذا ، فإن مفهوم الدعاية الإعلامية المتمثلة بالأفعال أضافت بعدا جديدا  لتطور الإرهاب  الحديث .فالإرهاب وسيلة للتواصل.
وما بين عامي 1890 و 1908 كانوا اللاسلطويون مسؤولين عن قتل ملوك و ملكات روسيا واستراليا و بلغاريا و ايطاليا و البرتغال و كانوا نشطاء أيضا في أمريكا بين عامي 1890  1910 فوضعوا المتفجرات عند وال ستريت Wall) Street (. وكان أشهر فعلين إرهابيين قاموا بهما اللاسلطويون هما اغتيال كل من الرئيس ماكينلي (McKinley ) في عام 1901، و الأرشدوق فردينند (    Archduke Ferdinand  ) قي عام 1914،  و الذي أسفر اغتيالهما عن قيام  الحرب العظمى.

الثورة السوفيتية  ( 1917 ) التي قادها لينين ثم خلفه ستالين وسعت الثورة من مفهوم دولة الإرهاب  كوسيلة للحفاظ على هيمنة الدولة . واستخدم كلاهما نشاط الإرهاب منهجيا ضد طبقات الشعب بأكمله  داخل المجتمع ( حيث من المفترض استخدامه ضد أعداء الإنسان ) . فقد كان يستخدم الإرهاب للهيمنة على المجتمع بأسره  لبناء مجتمع . و كان التخويف  يستخدم كعامل محفز للعمليات الحكومية وإذعان العامة  للدولة  . إذا كان الإرهاب وسيلة لتنظيم المجتمع والسيطرة عليه.

الحرب الايرلندية ( 1919-1921 )
أضافت الحرب الايرلندية لعام 1919 ثلاثة مفاهيم إلى سلسة تطور الإرهاب :
 1-  الإرهاب الانتقائي  2-  الإرهاب المستمر عبر الزمن  3- و عمليات الخلية .
و كان الهدف من الحرب الايرلندية هو حصول ايرلندا على استقلالها من انكلترا.  وقاد مايكل كولينس (Michael Collins ) الإرهاب  ،والذي كان يستهدف رؤوساء انكلترا ( شرطة ،  و جنود ، وقضاة ، و موظفي الدولة ..، إلخ) كمحاولة للتنبيه على أنّ استمرار احتلال البلاد سيكون ثمنه باهظا ومن الصعب دفعه  .
وهكذا بالنسبة للإرهاب أضيف مفهوم الإرهاب الانتقائي ، وهو مجموعة من  الأفعال الإرهابية تنفذ ضد رؤوساء الدولة لإجبارهم على الرحيل من البلاد . وقد تم تطبيق هذا التكتيك في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ عام  1967 ، لكن مع فقدان مفهوم رئيسي  واحد ، وهو الجانب الانتقائي للإرهاب . فأصبح إرهاب اليوم يمارس ضد المدنيين والموظفين  غير الرسميين في الدولة.
وقد أُضيف أيضا إلى سلسلة  تطور استخدام  الإرهاب فكرة  تدور حول أنه لكي تحدث تغييرا في المجتمع ، يجب المحافظة  على  أفعال الإرهاب لفترة طويلة من الزمن . فالإرهاب المستمر ، مع مرور الأيام ، سيكسر إرادة الدول المستهدفة ، وفي نهاية المطاف  سوف يسعون لإيجاد مكانا يقيمون فيه .
وأضافت  الحرب الايرلندية أيضا للإرهاب مفهوم عملية الخلية .فعملية الخلية ألغت المركزية في تنفيذ الأعمال الإرهابية و حالت دون اكتشاف موقع منظمة الإرهابيين  وتدميرها . فلكل خلية هدفا أو موضوعا خاصا  بها، و كل خلية تعلم  أعضاءها  ومهامها الخاصة بها  ،  ففي حال السيطرة على الخلية  الواحدة لن يؤدي هذا إلى  السيطرة على باقي الخلايا . إن المجموعات الإرهابية ، كالقاعدة مثلا، عملت  بهذا التخطيط غير المركزي لتستخدمه في هجومها  في الحادي عشر من أيلول. فالخلايا الموجودة في أوربا و الشرق الأوسط و الولايات المتحدة كانت لها أهدافا خاصة ( تحويل الأموال ، و تعليم قيادة  الطائرات ، و تأليف  و وثائق مزورة ، ...، إلخ ) لقد تم تقدير المبلغ الذي تم إنفاقه لتنفيذ هجمات 11 أيلول  بحوالي 500.000 ألف دولار  نفذتها خلايا تعمل في أوربا و الشرق الأوسط تدعم المنظمة الإرهابية ، وعملية الخلية ، و تقدم المساعدة المالية  للخلية الأساسية التي نفذت الهجوم.
بعد الحرب العالمية الثانية استمر الإرهاب ليستخدم كأداة للتحرر ، ولإنهاء حكم الاحتلال في دول  العالم الثالث . وتحول الإرهاب الانتقائي من استهداف المسؤولين في  الدولة إلى استهداف المدنيين والمتعاطفين مع الاحتلال .

وفي أواخر عام 1960دخل الإرهاب مرحلة جديدة من التطور و الاستخدام ،  ففي  عام 1960 توسع نطاق الإرهاب ليكون نطاقا دوليا وتركز  نشاطه  في  الشرق الأوسط ، و في حرب 1976 التي هزمت فيها إسرائيل كل من  الأردن ومصر وسورية ، استولت على مرتفعات الجولان ( من سورية) ، والقدس الشمالية والضفة الغربية  ( من الأردن) ، وقطاع غزة وصحراء سيناء ( من مصر ) ، وانتهى بذلك استخدام الحرب التقليدية كوسيلة لتدمير إسرائيل ، وبدأ استخدام الإرهاب كهدف للتركيز على إسرائيل و الفلسطينيين ( الأراضي المحتلة ) .

استضافت كوبا في عام 1966 مؤتمر القارات الثلاث برعاية الإتحاد السوفيتي ،  و كان هذا المؤتمر بداية لتدويل الإرهاب . وبدأت المجموعات الإرهابية و" التحرر " من أوربا و أسيا و الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية العمل مع بعضها  وبناء التحالفات ، وإدارة  العمليات المالية والسياسية ، والتعاون في مجال  الاستخبارات المتصلة مع المجموعات الإرهابية الموجودة عبر العالم.
توسع نشاط الإرهاب الدولي خلال العقديين الماضيين ، و عانت أوربا عقدا من الزمن  من النشاط الإرهابي ، حيث عملت مجموعات إرهابية أروبية وشرقية متوسطة مع بعضها لجلب الاهتمام باتجاه القضية الفلسطينية . ففي ألمانيا تحالفت جماعة الجيش الأحمر ذاته  (جماعة ألمانية ) مع جماعة أيلول الأسود (جماعة فلسطينية ) ، وفي فرنسا تحالفت المجموعة الثورية للعمل المباشر ( جماعة فرنسية ) مع جماعة الجيش الأحمر وفرق الجيش الأحمر ( جماعة ايطالية)، وفي اليابان تحالف الجيش الأحمر الياباني مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، و أصبحت كوبا أرضا لتدريب الجماعات الإرهابية .

الإرهاب ، و الشرق الأوسط ، و الحرب الباردة  مع تصاعد أصوات الحرب الباردة في عام 1960 ، وانقسام العالم إلى قطبين بين الشرق والغرب ، ظهر اتجاه جديد في مسيرة الإرهاب وهو : إرهاب الدولة : وهي دول تصدر الإرهاب إلى مناطق أخرى من العالم من أجل حماية مصالحها السياسية . فإيران دعمت حزب الله ،  و ليبيا دعمت أبو نضال ، و العراق وكوبا و السودان و الجزائر وفروا مخيمات تدريبية ودعم سياسي واقتصادي للجماعات الإرهابية. وأنتقل نشاط الإرهاب إلى منطقة الشرق الأوسط ، الصراع العربي- الإسرائيلي / الصراع الإسرائيلي –الفلسطيني بين الولايات المتحدة التي تدعم إسرائيل والاتحاد السوفيتي الذي يدعم الدول العربية المتعددة .
وكان عام 1970 عقد الإرهاب الجوي – فقد نفذ الإرهاب  أكثر من عشرين حدث استهدف الخطوط الجوية الأوربية والأمريكية و التي أسفرت عن حدوث أعمال الخطف و التفجيرات و اختطاف الرهائن . وأتسم عام 1970 باستخدام أعمال التفجيرات والخطف وأنواع أخرى من نشاطات الإرهاب في جميع أنحاء أوربا.

الإرهاب ، و الشرق الأوسط و الإسلام السياسي :  تعتبر السنوات العشرين الأخيرة من القرن العشرين هي الفترة التي أعاد فيه  الإرهاب نفوذه الكامل منذ ألف و خمسمائة سنة،  تاريخ ظهوره الأول ، فمع صعود دور آيات الله  الخميني في إيران في عام (1679) عاد عهد  الإرهاب الإسلامي ، واتخذ من الإسلام الراديكالي  ومن أسباب  حماية الإسلام من اليهود و المسحيين و الغرب مبررات  مستقلة لاستخدام الإرهاب.  وظهرت العمليات الاستشهادية الانتحارية الدينية ، حيث يموت الرجال والنساء في سبيل الله  في الضفة الغربية ، وقطاع غزة ، ومدينة نيويورك .
وكان عام 1980 عقد اختطاف الرهائن ، وممارسة الإرهاب ، والتي جعلت من ضرب مصالح الولايات المتحدة في جميع العالم هدفا لها. ففي الفترة الزمنية الممتدة بين عامي 1979 و 1988 كان هناك ما لا يقل عن 12 عمل إرهابي وجّه ضد الولايات المتحدة ومصالحها ، فكان اختطاف الرهائن في عام 1979، و تفجيرات سفارة الولايات المتحدة ، وخطف المدنيين الأمريكان ، وتفجير خطوط الطيران من بين الأعمال الإرهابية التي نفذت في تلك الفترة .
وبرز في العقد الأخير من القرن العشرين تغييرا أخرا في سلسلة تطور الإرهاب ، فكان الإرهاب في فترة عام 1960 حتى 1980 يركز على التعرض لقضية الإنسان ، ثم تلا العمل الإرهابي اتخاذ قرارات بمنح الائتمان أو توجيه تحذيرا إلى الويلات المتحدة مفادها :  بأن الويلات الأمريكية ستتعرض لهجمات في المستقبل إن لم تغير من سياستها أو تجد مخرجا  لتوجيه أنظار العالم نحو القضية الفلسطينية.
في عام 1990 اتسم الإرهاب بالقتل العشوائي ، وارتفاع في عدد الإصابات الجماعية بحد ذاتها . وفي فترة الممتدة من 1990 إلى 11 أيلول 2001 .تعرضت الولايات المتحدة إلى سبع هجمات إرهابية حيث كان الدمار هو نقطة الهجوم . وعاد الإرهاب في عام 1990 فالتطرف الديني والكراهية كانا مبررين كافيين لاستخدام الإرهاب. ففي عام 1993 - الولايات المتحدة : كان هناك تفجيرا في منظمة التجارة العالمية  أسفر عن سقوط  6 قتلى. وفي عام 1995- السعودية : ألحقت أضرار كبيرة بقاعدة  التجارة العالمي– 5  تفجيرات استهدفت مقر الجيش الأمريكي في المملكة العربية السعودية -  وسقوط 19 قتيل – و في عام 1997 – مصر : تفجيرات  أبراج الخبر – وسقوط  58 سائح قتيل ، و في عام 1998 كينيا و تنزانيا :  أطلق الإرهابيون النار على معبد حتشبسوت– و سقوط 224 قتيل – تم تفجير سفارتين للولايات المتحدة في نفس الوقت  وفي عام 2000 – اليمن : مقتل 17 بحار واستهداف المدمرة الأمريكية كول . في عام 2001- الولايات المتحدة : تفجيرات استهدفت منظمة التجارة العالمية و البنتاغون أسفرت عن سقوط 3000 قتيل .
و هكذا بمرور مائتي عام ، تغير الإرهاب و استخدم لأغراض مختلفة لتحقيق أهداف متنوعة
. و في نهاية نختم ، الإرهاب ليس إلا  وسيلة لتغيير السلوك.

كافة الحقوق  محفوظة للمترجمة 
رنا خطيب
حرر بتاريخ
 21/4/2012