"غضب
الورود"
قالت له متحدية غروره:
لن أكون حرفا في سطورك،
ولا وردة مقطوفة في حدائق ورودك الملونة،
ولا رقما في قوائمك المالية،
ولا موعدا في أجندة عملك اليومية،
ولا نزوة عابرة حركت داخلك المارد المجنون هوسا.
أنا أنثى تتحرك كواكب المجرات حولي،
وبرحمي حملتك أيها الإنسان،
وبكينونتي الوجدانية الإنسانية صنعتك أيها الإنسان فكنت
الرجل والمرأة.
وما زلت بقدراتي الخارقة أصطادك أيها المغرور،
وإن كنت تعيرني بنصف العقل، فأنت تصبح بلا عقل عندما أحضر
أمامك.
نظر في عينيها وردّ عليها: لم أفهمك؟! أين أصرف هذا الكلام ؟!
ابتسمت له وقالت: ومتى كنت تفهم لغة عطاء القلوب؟! أمضي في
أرقامك لعلها تعوضك عما أنت فاقد له.
بقلمي
رنا خطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق