السبت، 28 مايو 2022

أدوات الفوضى

الفوضى تحتاج إلى تجار الأزمات بكل أشكالهم المالية والعلمية والإعلامية لتستخدمهم كواجهات أو أدوات لأعمال تستقطب الشارع المنهك والباحث عن فرصة للانتعاش.
لكن عندما يقررّون أصحاب القرار خلق بيئة جديدة مستقرة سيتخلصون منهم جميعا.
.
هكذا هي عقوبة الجشعين والمنتهزين والمتسلقين ممن يرضون أن يكونوا حطبا محترقا للصعود اللاخلاقي في الأزمات على حساب الشرفاء والضعفاء أو فاقدي الرؤية والتبصر.

بقلمي
رنا خطيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق