بمناسبة الثورة السورية؟؟!!
بمناسبة الثورة السورية التي كشفت عن سذاجة الوعي السياسي عند السوريين سواء كانوا معارضين سلميين أو مسلحيين أو داخل سورية أو خارجها، و قد تجلى هذا من خلال تخبطهم و انقسامهم و عنفهم و عدم مبالاتهم بتدمير وطن كامل لتحقيق مصالح خاصة و لو للتخلص من فرد طاغي و طغمته .. و كذلك كشفت عن دموية النظام و طريقة تعامله مع شعبه .. هل أقول لكم كل سنة و سورية مدمرة على يد أبناءها.؟؟؟ أم أقول لكم كل سنة و سورية ممزقة منقسمة ضعيفة ؟؟
لا يقنعني أحدا بأن المعارض المسلح الذي وهب نفسه للجهاد تحت مسميات كثيرة ضد أبن بلده حتى لو كان ظالما بأنه يهمه مصلحة وطن و شعب.. و إلا ماكان ليورط الشعب معه في شلال الدماء المستمر و يحرق بلده بدخوله عنوة إلى مناطقهم و مساكنهم و يعتقل وي قتل و يأخذ الغنائم كما يفعل النظام؟؟؟ و هو إلى الآن يفرح بسقوط طائرة و حرق دبابة بينما النظام يقصف مناطق كاملة.. كم علينا أن ننتظر حتى يصل إلى هدفه؟؟ و كم سيبقى من المدنيين على قيد الحياة؟؟
أين سنعلق علم سورية الحرة الجديدة؟؟؟
على ركام المدارس أم المشافي أم الأبنية؟؟
أم على قلوب الأمهات التي فقدت أولادها؟
و من أين سيأتي دعم إعمار سورية و ما هو الثمن ؟؟ و هل سيكون هناك اعمارا فعلا؟؟
فالمعروف عن دول الغرب بالتعاون مع حلفاءها العرب من الحكام و الأنظمة أنهم يسعون لتدمير البلد و حرقها و خاصة لو أحسوا أنها بدأت تكتفي بنفسها و تتحرك نحو تطوير ذاتها اقتصاديا و عسكريا و ثقافيا، و سيقولون سنعمر البلد و نعمر البلد ثم نعمر البلد، لكن لنا التجربة الشاهدة على كذبهم. هل تم اعمار غزة بعد حرقها؟؟ هل تم اعمار العراق بعد حرقه؟؟ هل تم اعمار ليبيا بعد حرقها ؟؟ هل تم اعمار أفغانستان بعد تدميرها؟؟ الواقع يقول لا.. فهل ستكون سورية مختلفة؟؟؟ لكن المشكلة أن عدو الشعب السوري أصبح مكشوفا و يقتل بدم بارد علنا .. و كما نحن لا نقبل أن يدخل الليبي و الأفغاني الى سورية ليقتل أبناء سورية كذلك لا نقبل للحرس الجمهوري الايراني الذي يقتل الطفل قبل الشيخ أن يقتل السوريين وفقا لعقيدته مع دعم روسي كبير..
لم يعد يفيد الكلام و على الشعب أن يكون صفا واحدا لمواجهة عدو واحد مبين.. كفى اختلاف في الرأي و الموقف و الصراع على المصالح؟؟؟
مع أجمل تحية لسورية الحبيبة رغم كل الجراح..
................رنا خطيب
بمناسبة الثورة السورية التي كشفت عن سذاجة الوعي السياسي عند السوريين سواء كانوا معارضين سلميين أو مسلحيين أو داخل سورية أو خارجها، و قد تجلى هذا من خلال تخبطهم و انقسامهم و عنفهم و عدم مبالاتهم بتدمير وطن كامل لتحقيق مصالح خاصة و لو للتخلص من فرد طاغي و طغمته .. و كذلك كشفت عن دموية النظام و طريقة تعامله مع شعبه .. هل أقول لكم كل سنة و سورية مدمرة على يد أبناءها.؟؟؟ أم أقول لكم كل سنة و سورية ممزقة منقسمة ضعيفة ؟؟
لا يقنعني أحدا بأن المعارض المسلح الذي وهب نفسه للجهاد تحت مسميات كثيرة ضد أبن بلده حتى لو كان ظالما بأنه يهمه مصلحة وطن و شعب.. و إلا ماكان ليورط الشعب معه في شلال الدماء المستمر و يحرق بلده بدخوله عنوة إلى مناطقهم و مساكنهم و يعتقل وي قتل و يأخذ الغنائم كما يفعل النظام؟؟؟ و هو إلى الآن يفرح بسقوط طائرة و حرق دبابة بينما النظام يقصف مناطق كاملة.. كم علينا أن ننتظر حتى يصل إلى هدفه؟؟ و كم سيبقى من المدنيين على قيد الحياة؟؟
أين سنعلق علم سورية الحرة الجديدة؟؟؟
على ركام المدارس أم المشافي أم الأبنية؟؟
أم على قلوب الأمهات التي فقدت أولادها؟
و من أين سيأتي دعم إعمار سورية و ما هو الثمن ؟؟ و هل سيكون هناك اعمارا فعلا؟؟
فالمعروف عن دول الغرب بالتعاون مع حلفاءها العرب من الحكام و الأنظمة أنهم يسعون لتدمير البلد و حرقها و خاصة لو أحسوا أنها بدأت تكتفي بنفسها و تتحرك نحو تطوير ذاتها اقتصاديا و عسكريا و ثقافيا، و سيقولون سنعمر البلد و نعمر البلد ثم نعمر البلد، لكن لنا التجربة الشاهدة على كذبهم. هل تم اعمار غزة بعد حرقها؟؟ هل تم اعمار العراق بعد حرقه؟؟ هل تم اعمار ليبيا بعد حرقها ؟؟ هل تم اعمار أفغانستان بعد تدميرها؟؟ الواقع يقول لا.. فهل ستكون سورية مختلفة؟؟؟ لكن المشكلة أن عدو الشعب السوري أصبح مكشوفا و يقتل بدم بارد علنا .. و كما نحن لا نقبل أن يدخل الليبي و الأفغاني الى سورية ليقتل أبناء سورية كذلك لا نقبل للحرس الجمهوري الايراني الذي يقتل الطفل قبل الشيخ أن يقتل السوريين وفقا لعقيدته مع دعم روسي كبير..
لم يعد يفيد الكلام و على الشعب أن يكون صفا واحدا لمواجهة عدو واحد مبين.. كفى اختلاف في الرأي و الموقف و الصراع على المصالح؟؟؟
مع أجمل تحية لسورية الحبيبة رغم كل الجراح..
................رنا خطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق