ما هي الحلول التي قدمها الربيع العربي للشعوب العربية؟
سؤال في رسم القيد يحتاج إلى تحرير و الاجابة عليه باستفاضة لمن عاصر و لامس نتائجه إلى الآن؟
أستغرب حقا أنه بعد كل هذا الخراب في بلدان الربيع العربي هناك من يعتقد أن الربيع العربي هو المسيح المخلص للشعوب العربية من طاغيهم الذي بالغ في استبداده و لا ننكر... و استغرب من كل عاقل خدع بالربيع العربي الأسود الذي يكرر نفسه اليوم بعد أن خرج في الماضي مرة تحت مسمى الثورة العربية و كان زعيمها قد استعان بالغرب .. الانكليزي.. فكانت النتيجة زرع الكيان الصهيوني في فلسطين و قبل ذلك تقسيم الوطن العربي الى دول تفصل بينها حدود جغرافية غليظة.. و اليوم يعيد التاريخ تكرار ذاته بمسمى جديد اسمه الربيع العربي لاستكمال مشروع القضاء على الوجود الاسلامي و العربي في منطقة الشرق العربي بتقسم الدولة القطرية الواحدة الى دويلات وفقا للمذهب و الطائفة و من ينكر هذا فهو أعمى لأن الواقع شاهد على هذا الكلام: بدا التقسيم بلبنان تحت مسمى الحروب الطائفية، ثم تلته السودان شمالي و جنوبي، ثم لحقت به العراق و الأن يحاولون مع مصر و سورية أيضا..
أستغرب حقا بان شعوبنا لم تسأل نفسها هذا السؤال؟؟ ما هي الحلول التي قدمها الربيع العربي الى الأن لشعوب مضطهدة مظلومة و محرومة من ثروات بلدها؟؟؟ .. أعتقد المشهد بدون زخرفة يجيب عن هذا السؤال.
هذا هو الربيع العربي باختصار و ربما العيب ليس فيه بل بالشعوب التي حملته و سارت ورائه ... لأننا شعب لا نخطط و ليس لدينا رؤية صائبة لمستقبلنا كل ما فعلناه: اهتمينا بالخروج و لم نعد نعرف كيف نرجع إلى بيوتنا آمنين؟! اهتمينا بالهدم و لم نخطط لمشروع بناء واحد...ما أتعسكم أيها العرب و ما أتعسنا بتحمل الأوطان لوزركم و جهلكم.
........رنا خطيب
5/5/2013
سؤال في رسم القيد يحتاج إلى تحرير و الاجابة عليه باستفاضة لمن عاصر و لامس نتائجه إلى الآن؟
أستغرب حقا أنه بعد كل هذا الخراب في بلدان الربيع العربي هناك من يعتقد أن الربيع العربي هو المسيح المخلص للشعوب العربية من طاغيهم الذي بالغ في استبداده و لا ننكر... و استغرب من كل عاقل خدع بالربيع العربي الأسود الذي يكرر نفسه اليوم بعد أن خرج في الماضي مرة تحت مسمى الثورة العربية و كان زعيمها قد استعان بالغرب .. الانكليزي.. فكانت النتيجة زرع الكيان الصهيوني في فلسطين و قبل ذلك تقسيم الوطن العربي الى دول تفصل بينها حدود جغرافية غليظة.. و اليوم يعيد التاريخ تكرار ذاته بمسمى جديد اسمه الربيع العربي لاستكمال مشروع القضاء على الوجود الاسلامي و العربي في منطقة الشرق العربي بتقسم الدولة القطرية الواحدة الى دويلات وفقا للمذهب و الطائفة و من ينكر هذا فهو أعمى لأن الواقع شاهد على هذا الكلام: بدا التقسيم بلبنان تحت مسمى الحروب الطائفية، ثم تلته السودان شمالي و جنوبي، ثم لحقت به العراق و الأن يحاولون مع مصر و سورية أيضا..
أستغرب حقا بان شعوبنا لم تسأل نفسها هذا السؤال؟؟ ما هي الحلول التي قدمها الربيع العربي الى الأن لشعوب مضطهدة مظلومة و محرومة من ثروات بلدها؟؟؟ .. أعتقد المشهد بدون زخرفة يجيب عن هذا السؤال.
هذا هو الربيع العربي باختصار و ربما العيب ليس فيه بل بالشعوب التي حملته و سارت ورائه ... لأننا شعب لا نخطط و ليس لدينا رؤية صائبة لمستقبلنا كل ما فعلناه: اهتمينا بالخروج و لم نعد نعرف كيف نرجع إلى بيوتنا آمنين؟! اهتمينا بالهدم و لم نخطط لمشروع بناء واحد...ما أتعسكم أيها العرب و ما أتعسنا بتحمل الأوطان لوزركم و جهلكم.
........رنا خطيب
5/5/2013