أيها المارقون على جسد سورية التاريخ و الحضارة
أيها المارقون على جسد سورية التاريخ و الحضارة..أعجزت رؤيتكم على معرفة كنه هذا البلد؟؟؟
هذا البلد العظيم الذي فجر أول ثورة في تاريخ البشرية عندما أخرج للعالم المظلم أول أبجدية أوغاريت فكانت سورية حاضنة لحضارة هذه الأمة الفينيقية، ثم توالت عليها حضارات الأمم و كل أمة خلفت من أرثها التاريخ ما يشهد عليها اليوم. .
هذا البلد العظيم الذي تبارك بحضنه للأنبياء و الرسل الذي بعثهم الله بالحق و أضرحتهم التي تبارك بها تراب سورية شاهدة عليهم.
هذا البلد العظيم الذي أسس أولة دولة اسلامية عربية اسمها الدولة الأموية و كانت الطريق الذي مهد لبناء الدولة الحديثة يسود فيها كل قيم العدل و المساواة و التكافل الاجتماعي و التعايش السلمي .. نعم التعايش السلمي في دولة الامويين.. فلا فرق بين مسيحي عن مسلم في حقوقه تحت ظل هذه الدولة .. و من خلال هذه الدولة ازدهرت الحضارة العربية و الإسلامية و كانت دمشق نبراسا للعلم و السياسية و الترجمة، و الذي اليوم تتكالب المعارضات المصنوعة من ورق على صناعة دولة مدنية من خيوط العنكبوت واهنة و منقسمة ظنا بأن الصراخ في الشوارع و قمع الحريات التي تمارس باسم الثورة هي من ستصنع دولتهم بعد أن أصبحت رمادا؟
هذه سورية التي تتكالبون عليها محليا و عربيا و عالميا.. كلكم سقطت أقنعتكم أيها المارقون على جسد سوريا المجروح اليوم ..سيسجل التاريخ ما فعلته نفوسكم الحاقدة بهذا البلد الكريم.
وللأسف كان أول المارقين هنا هم من أبناء سوريا الجهلاء منهم و المتعطشين للثأر الذين دمروا حضارة هذا البلد الغرب يصفق لهم ..
....رنا خطيب
10/5/2013
أيها المارقون على جسد سورية التاريخ و الحضارة..أعجزت رؤيتكم على معرفة كنه هذا البلد؟؟؟
هذا البلد العظيم الذي فجر أول ثورة في تاريخ البشرية عندما أخرج للعالم المظلم أول أبجدية أوغاريت فكانت سورية حاضنة لحضارة هذه الأمة الفينيقية، ثم توالت عليها حضارات الأمم و كل أمة خلفت من أرثها التاريخ ما يشهد عليها اليوم. .
هذا البلد العظيم الذي تبارك بحضنه للأنبياء و الرسل الذي بعثهم الله بالحق و أضرحتهم التي تبارك بها تراب سورية شاهدة عليهم.
هذا البلد العظيم الذي أسس أولة دولة اسلامية عربية اسمها الدولة الأموية و كانت الطريق الذي مهد لبناء الدولة الحديثة يسود فيها كل قيم العدل و المساواة و التكافل الاجتماعي و التعايش السلمي .. نعم التعايش السلمي في دولة الامويين.. فلا فرق بين مسيحي عن مسلم في حقوقه تحت ظل هذه الدولة .. و من خلال هذه الدولة ازدهرت الحضارة العربية و الإسلامية و كانت دمشق نبراسا للعلم و السياسية و الترجمة، و الذي اليوم تتكالب المعارضات المصنوعة من ورق على صناعة دولة مدنية من خيوط العنكبوت واهنة و منقسمة ظنا بأن الصراخ في الشوارع و قمع الحريات التي تمارس باسم الثورة هي من ستصنع دولتهم بعد أن أصبحت رمادا؟
هذه سورية التي تتكالبون عليها محليا و عربيا و عالميا.. كلكم سقطت أقنعتكم أيها المارقون على جسد سوريا المجروح اليوم ..سيسجل التاريخ ما فعلته نفوسكم الحاقدة بهذا البلد الكريم.
وللأسف كان أول المارقين هنا هم من أبناء سوريا الجهلاء منهم و المتعطشين للثأر الذين دمروا حضارة هذا البلد الغرب يصفق لهم ..
....رنا خطيب
10/5/2013