خاطرة:
كيف أصبحت رفيقي و أنيسي
لا ألومك ...
افترقنا قبل أن نلتقي
حبيبي غادر مملكة أحلامي
قبل أن تدركه الحقيقة
أتراه كان مس خيال
أتراه كان مس خيال
يتجول في روحي و عقلي و قلبي !
أم تراه كان حلما في سويعاتي نوم
أم تراه كان حلما في سويعاتي نوم
استيقظت منه
فإذا هو سرابا !
و يا ليتني لم أصحو منه
و يا ليتني لم أصحو منه
على كابوس الحقيقة.
كيف تسربت إلى أحلامي
كيف تسربت إلى أحلامي
سكنت روحي
فأيقظت فيها شعلة الحياة و جمرتها
فأيقظت فيها شعلة الحياة و جمرتها
بعد أن كانت رمادا خامدا؟؟!!
كيف أصبحت رفيقي و أنيسي
في دروب الليالي الحالكة و الباردة
فصنعت منها أنشودة حياتي ؟؟!!
كيف اخترقت جدار أمني و استقراري المحصنين؟؟!!
جعلتني أعيش الاضطراب الكامل
جعلتني أعيش الاضطراب الكامل
ساعة أضحك و ساعة أفرح
نهار يقبل و ليل يمضي
نهار يقبل و ليل يمضي
و أنا لست في هذا العالم
بل في غفوة أتجرع
بل في غفوة أتجرع
لذة الحب تارة
و ألم الحب تارة أخرى.
لا ألومك ...
فالقدر هو الذي صنع بدايتك
وهو من وضع نهايتك
فقدري دائما يحول بيني و بين الأشياء الجميلة
فقدري دائما يحول بيني و بين الأشياء الجميلة
فيجعلها هباءا منثورا .
تأتي عليها الرياح فتبددها عبر الأثير
فتفقدها قوتها و جمالها و بريقها
تأتي عليها الرياح فتبددها عبر الأثير
فتفقدها قوتها و جمالها و بريقها
ترى لماذا يعاكسني قدري؟
هو يعرف أكثر مني ما يناسبني.
هو يعرف أكثر مني ما يناسبني.
حبيبي ....
لا تلوم نفسك
لا تلوم نفسك
لدمعة أرهقت
لنفس أزهقت
لقلب تحطم
لقلب تحطم
لروح تمزقت
فقلبك الرقيق لم يقو من البداية على جرح قلبي
فقلبك الرقيق لم يقو من البداية على جرح قلبي
كي يقو عليه في النهاية ،
بل كان حارسا أمينا و صادقا وفيا لقلبي و عقلي .
دع آلامي و آلامك للزمان
بل كان حارسا أمينا و صادقا وفيا لقلبي و عقلي .
دع آلامي و آلامك للزمان
فهو تكفل بتضميدهم
و لنمضي في دروب الحياة ساعينا نحو قدرنا
إلى أين لا ندري؟؟
و لنمضي في دروب الحياة ساعينا نحو قدرنا
إلى أين لا ندري؟؟
رنا خطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق