موضوع حواري
الشعوب العربية قررت التغيير ...
الثورة بكافة أشكالها هي حركة لأجل التغيير..قد تكون عملية بناء أو هدم أو تعديل أو استبدال..لكن في مجمل معانيها هي تغير وضع..
كانت بداية عام 2011 هي بداية تغيير نمطي لحركات المظاهرات ..فقد تحولت هذه المظاهرات التي تقودها الشعوب إلى ثورات استطاعت بكل وسائلها البسيطة و السلمية أن تسقط رؤوس النظام الذين بالغوا في ظلمهم و استبدادهم .. لقد كان لهذه الثورات مطالب تم تحقيق بعضها ، و ما زال صوت الثورة عاليا يطالب بالمزيد من المطالب تضمن لهم العيش الكريم و حفظ لهم حقوقهم الإنسانية المشروعة .
لكن رغم أن اتفاق عمل الثورات في الشكل العام و المطالب لكن ألا تعتقدون معي بأن لكل ثورة خصوصياتها تعود لطبيعة المجتمع الذي أحتضنها؟
و هنا نود تسليط الضوء على الثورات المطلقة الآن
ثورة تونس
ثورة مصر
ثورة ليبيا
ثورة البحرين
ثورية اليمن
وهناك تحرك عراقي لتغيير النظام أيضا
وأخيرا سمعنا بالتحرك المغربي المطالب بالإصلاح السياسي و تغيير الدستور في الآونة الأخيرة؟؟
هل مطالب المتظاهرين في تلك الثورات كلها واحدة؟
هل خصوصيات كل ثورة واحدة أم هناك اختلاف ؟
وإن كان نعم ما هي خصوصيات كل ثورة؟
هل الحوار بين السلطة الحاكمة و الشعب الثائر لتنفيذ مطالبهم هي وسيلة نافعة لحصول الثورة على أهدافها ؟ و ما هو سقف الحوار ؟
أين دور المثقف العربي و النخبوي في عملية المشاركة مع طلائع الثورة و روادها ؟
هل يمكن أن يكون هناك ربطا ما بين ما يحدث في عالمنا العربي و بين مخططات أمريكا و حليفتها إسرائيل في رسم خريطة الشرق الأوسط الجديد بأدوات جديدة تتناسب مع المرحلة القادمة؟؟
واخبرا فعلا هل ستؤدي مظاهرات و احتجاجات الشعوب إلى تغيير شامل في الوضع السياسي ؟
هل ستؤدي الحلول الجزئية التي يقدمها الحكام للشعوب إلى إخماد نار المظاهرات ؟ أم أنه فات معاد الحلول الجزئية و أصبح الموقف مع الشارع العربي؟
ما هو استعداد الشعوب لإدارة التغيير بعد إسقاط الأنظمة ؟
حوارية سياسية شاملة تسعى إلى تسليط الضوء على ما يحدث في عالمنا العربي مع بداية هذه السنة من خلال معرفة آراء المثقفين العرب من مختلف دول الوطن العربي..
بانتظار حواركم؟
مع التحيات
رنا خطيب
20/2/2011
ثورة التغيير بقيادة الشعوب
الشعوب العربية قررت التغيير ...
الثورة بكافة أشكالها هي حركة لأجل التغيير..قد تكون عملية بناء أو هدم أو تعديل أو استبدال..لكن في مجمل معانيها هي تغير وضع..
كانت بداية عام 2011 هي بداية تغيير نمطي لحركات المظاهرات ..فقد تحولت هذه المظاهرات التي تقودها الشعوب إلى ثورات استطاعت بكل وسائلها البسيطة و السلمية أن تسقط رؤوس النظام الذين بالغوا في ظلمهم و استبدادهم .. لقد كان لهذه الثورات مطالب تم تحقيق بعضها ، و ما زال صوت الثورة عاليا يطالب بالمزيد من المطالب تضمن لهم العيش الكريم و حفظ لهم حقوقهم الإنسانية المشروعة .
لكن رغم أن اتفاق عمل الثورات في الشكل العام و المطالب لكن ألا تعتقدون معي بأن لكل ثورة خصوصياتها تعود لطبيعة المجتمع الذي أحتضنها؟
و هنا نود تسليط الضوء على الثورات المطلقة الآن
ثورة تونس
ثورة مصر
ثورة ليبيا
ثورة البحرين
ثورية اليمن
وهناك تحرك عراقي لتغيير النظام أيضا
وأخيرا سمعنا بالتحرك المغربي المطالب بالإصلاح السياسي و تغيير الدستور في الآونة الأخيرة؟؟
هل مطالب المتظاهرين في تلك الثورات كلها واحدة؟
هل خصوصيات كل ثورة واحدة أم هناك اختلاف ؟
وإن كان نعم ما هي خصوصيات كل ثورة؟
هل الحوار بين السلطة الحاكمة و الشعب الثائر لتنفيذ مطالبهم هي وسيلة نافعة لحصول الثورة على أهدافها ؟ و ما هو سقف الحوار ؟
أين دور المثقف العربي و النخبوي في عملية المشاركة مع طلائع الثورة و روادها ؟
هل يمكن أن يكون هناك ربطا ما بين ما يحدث في عالمنا العربي و بين مخططات أمريكا و حليفتها إسرائيل في رسم خريطة الشرق الأوسط الجديد بأدوات جديدة تتناسب مع المرحلة القادمة؟؟
واخبرا فعلا هل ستؤدي مظاهرات و احتجاجات الشعوب إلى تغيير شامل في الوضع السياسي ؟
هل ستؤدي الحلول الجزئية التي يقدمها الحكام للشعوب إلى إخماد نار المظاهرات ؟ أم أنه فات معاد الحلول الجزئية و أصبح الموقف مع الشارع العربي؟
ما هو استعداد الشعوب لإدارة التغيير بعد إسقاط الأنظمة ؟
حوارية سياسية شاملة تسعى إلى تسليط الضوء على ما يحدث في عالمنا العربي مع بداية هذه السنة من خلال معرفة آراء المثقفين العرب من مختلف دول الوطن العربي..
بانتظار حواركم؟
مع التحيات
رنا خطيب
20/2/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق