مقال سياسي:
31/5/2010
حدث إعلامي بارز و جرائم الاحتلال بحق غزة تستمر..
حدث حرّك مصادر الإعلام عامة ، وكان مركز الاهتمام و التحرك...إنه أسطول التحدي " أسطول الحرية "
كانت البداية رغبة أجتمع عندها تجمع من البشر من ديانات و هويات و ثقافات مختلفة ، ثم تحولت الرغبة إلى عمل بفعل الإرادة و العزم و التصميم على تحقيق الهدف ، و الذي فيما بعد أسفر عن عدة نتائج .
اجتمعت رغبات بعض الشرفاء من حول العالم لتعلن موقفها الإنساني صراحة ، وذلك من خلال قيادة أسطول سمته " أسطول الحرية " يضم عددا من السفن التركية والقبرصية و اليونانية والأيرلندية والنيوزلندية والجزائرية والسويدية يصل عددها إلى 7 سفن ( وهناك رواية أخرى تقول 9 سفن ) ، حيث ذكرت الحملة الأوروبية أن " أسطول الحرية " يتكون من سبع سفن ، تضم سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت ، وسفينة شحن بتمويل جزائري ، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان ، وسفينة شحن أيرلندية تابعة لحركة " غزة الحرة "، بالإضافة إلى ثلاث سفن لنقل الركاب ، تسمى إحداها " القارب 8000 "، نسبة إلى عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية ، إلى جانب سفينة ركاب تركية كبيرة .. و يقود هذا الأسطول مجموعة من المناضلين وصل عددهم إلى 800 شخص ما بين سياسي و صحفي و ناشط و نواب من الدول الأوربية و ذالك لهدف فك الحصار على شعب غزة الصامد و الأعزل .. و قد حملت هذه السفن البحرية حوالي عشرة آلاف طن من المساعدات و الحاجات الأساسية من غذاء و دواء و أسمنت و أدوات مدرسية و بعض الأدوات الكهربائية ، و التي حرم منها هذا الشعب الصامد طيلة فترة الحصار الظالم الذي فرضته إسرائيل على غزة ..
وانطلقت هذه القافلة من عدة موانئ أوربية عبر ساحل البحر المتوسط ، و قد شرعت أشرعتها المنسوجة من نسيج الموقف الإنساني الشريف ، معلنة يوم التحدي والمواجهة رغم كل التهديدات الإسرائيلية بالتعرض للأسطول و منعه لوصول الأسطول إلى ارض غزة ، " و هذا ما أكدته المصادر العسكرية الإسرائيلية بنشر سفن صواريخ قبالة سواحل غزة لمنع وصول هذه القافلة " . و فعلا لم تخالف إسرائيل تهديدها فإذا بها تقود عملية حربية معقدة ضد هذا الأسطول أدت إلى مقتل ما بين 15 – 20 شخص بالإضافة إلى العديد من الجرحى .
وهنا تكسرت أجنحة الحرية العالمية المسافرة نحو تراب غزة في هذا اليوم
(31/5/2010 ) لتصافح أهلها و تقدم لهم بعض الهدايا عند أول مواجهة لإسرائيل وجها لوجه.
أثارت هذه الجريمة النكراء التي تعرض لها أبطال أسطول الحرية ، و التي أدت إلى حرمان شعب غزة من هذه المعونات الإنسانية ، حنقة و غضب الشعوب ، و دفع الكثير من الحكومات العربية و الأجنبية و المنظمات العالمية و المفوضية الأوربية إلى اتخاذ موقف إعلامي يصرح به في كافة وسائل الإعلام يندد بما فعلته إسرائيل بحق هؤلاء المناضلين ، فهناك من أدان هذا الاعتداء ، و هناك من طالب بمحاكمة قادة إسرائيلي باعتبارهم مجرمي حرب ، و هناك من استدعى السفير الإسرائيلي للمساءلة ، و هناك من طالب منظمات حقوق الإنسان و الأمم المتحدة باتخاذ موقف تجاه هذه الجريمة الإنسانية ، و هناك من اعتصم أمام النقابات و قاد المظاهرات الشعبية عربيا و دوليا منددا بهذا الفعل .
وكون هناك عدد من المناضلين الأوربيين في الأسطول و الذين تعرضوا للموت و الإصابات ، فقد طالبت المفوضية الأوربية بتحقيق كامل بهذه الجريمة ،و استدعى عدد من الدول الأوربية كاسبانيا و اليونان و السويد و تركيا السفير الإسرائيلي للتحقيق بهذه الجريمة ، ومعرفة ماذا حدث و لماذا حدث هذا ؟؟ .فكان الجواب من الطرف الإسرائيلي بأن أسطول الحرية كانت بمثابة استفزازا لإسرائيل يمس بأمنها و إن دخول هذه القافلة على أرض غزة سيفتح باب الإرهاب .. و التحقيق جاري
وتستمر إسرائيل في مسرتها الإجرامية تجاه الإنسانية ، و يمضي الزمن لكشف حقيقة عدو الإنسانية بعد اختبائه فترة زمنية طويلة وراء إعلام صنعه كأحد أدوات تثبيت وجوده من خلال تضليل الرأي العالمي ، و التعتيم على قضاياه المخزية عبر مسيرته في سرقة الأوطان و نهب الشعوب ، و تضليل الحقيقة و طمس ملامحها ، و تلبيس الحق لباس الباطل ، كل هذا أسفر لمدة زمنية طويلة إلى تعاطف الكثير من شعوب العالم مع قضيته و مناهضته في مشروعه الاستيطاني في فلسطين و المطالبة بحقه بأن يكون له وطن قومي يجمع شتات اليهود من أنحاء العالم .. لكن الظالم مهما طال ظلمه لا بد أن تضح حقيقته عندما تشرق الشمس ..
و بداية كشفه أمام العالم هو من خلال استمرار استعلائه و تعنته و طغيانه و مخالفته لكل القوانين الدولية و الشرعية ، و مضيه في سلسلة العمل الإجرامي من حرب و دمار و حصار في حق الشعب الفلسطيني ، و تعديه على الشعوب الأخرى .. كل هذه الأفعال جعلت نتائجها تنقلب عليه و تزعزع ميزان العمل عنده ، و بدل من إعادة دراسة النتائج المرتدة عليه يزيد في طغيانه بسبب فقدانه للرؤية الصحيحة و يقع في فخ الهزيمة النفسية ..
إن هذا العمل الإجرامي الذي قادته إسرائيل تجاه " أسطول الحرية " ، و الذي جاء مسالما لا يريد حربا و لا تأمرا و لا مقاصد سلبية أخرى . بل أراد أن يعبر عن شعوره و وجدانه الإنساني تجاه شعب يتعرض بين الفينة و الأخرى لأفظع جرائم هذا العدو الغاشم .. يعتبر دليل إدانة على ذاتها قدمته إسرائيل للعالم و هي لم تخطط لهذا .. و للأسف هذا السلوك العدواني تجاه الإنسانية يشير إلى نفسية هذا العدو ، الذي لم يعرف يوما معنى السلام ، و لا معنى التآلف بين بني البشر، و لا معنى الرحمة في سطور عمله . لا يعيش إلا إن أعتد و سرق و أثار الفتن و الأزمات و خلق البلبلة و التفرقة في البلاد..
إنه يريد بمواقفه العمياء و الطاغية مع فلسطين بأن يقول للعالم بأنه لن يهزم و يكسر حواجز الحصار الذي فرصها على الشعب الفلسطيني عدة سنوات ، و أيضا يريد أن يؤكد للعالم بأنه ماض في حصاره لغزة حتى تعلن استسلامها .. بالإضافة إلى أنه إعلام أمام كل من تسول نفسه في محاولة لنصرة غزة بأنه سيرتد على أعقابه .هو يريد أن يقول هذا و يقنع الضعيف الذي احتل أعماقه و أصبح يراه عملاقا لكنه هزيلا لمن يعي حقيقته .. لكن العالم تكونت لديه فكرة واسعة حول هذا العدو و هو أيضا سيقول كلمته و أمام إرادة الشعوب ستهزم جحافل العدو الصهيوني ..
و رغم إسقاط هذه المحاولة الشريفة من قبل العدو الصهيوني لكن لن نقطع أمامنا بارقة الأمل و هي بحد ذاتها تعتبر خطوة و حركة سيكون لها صدى في المستقبل ..
لقد كشف العدو الصهيوني رغم معرفة الكثير من العالم بحقيقته بأنه المجرم الأول للإنسانية و كل من يدعمه من الوراء هو مجرم مشارك معه .. و هذا الكشف إن لم يسفر عن نتائج قريبة و سريعة في تحرك الشرفاء لكسر أسطورته ، لكنها ستكون بمثابة لبنة من لبنات العمل الصحيح نحو التخلص من هذا العدو ..
والنصر لا يأتي في يوم و ليلة ، بل هي نتيجة نراكم جهود العمل النضالي عبر مسيرة الزمن ليصل إلى الذروة .
وأخيرا في هذا الحدث الذي حرك ردود الفعل المختلفة لدى العالم كان للإعلام دورا بارزا في قيادته و تغطية أحداثه من كل الجوانب ..
وطبعا وظيفة الإعلام هي رصد للأفكار و الأخبار ثم الإعلام عنها . و كلما كان الإعلام نظيفا كلما سعى أكثر نحو وجهة الحق و كان التوجه الأساسي عنده قائما على المبدأ ..
ومن هنا أتساءل هل نستطيع أن نحول العمل الإعلامي هنا في هذا الحدث إلى أداة تحرك فعلية على أرض الواقع .. و بكلام أدق هل نستطيع أن نقود حربا إعلامية ناجحة ضد هذا العدو ؟؟
أم أن الإعلام هو ظاهرة لا تتعدى أكثر من صورة الحدث و صوته من على منابر الإعلام ؟؟
حدث حرّك مصادر الإعلام عامة ، وكان مركز الاهتمام و التحرك...إنه أسطول التحدي " أسطول الحرية "
كانت البداية رغبة أجتمع عندها تجمع من البشر من ديانات و هويات و ثقافات مختلفة ، ثم تحولت الرغبة إلى عمل بفعل الإرادة و العزم و التصميم على تحقيق الهدف ، و الذي فيما بعد أسفر عن عدة نتائج .
اجتمعت رغبات بعض الشرفاء من حول العالم لتعلن موقفها الإنساني صراحة ، وذلك من خلال قيادة أسطول سمته " أسطول الحرية " يضم عددا من السفن التركية والقبرصية و اليونانية والأيرلندية والنيوزلندية والجزائرية والسويدية يصل عددها إلى 7 سفن ( وهناك رواية أخرى تقول 9 سفن ) ، حيث ذكرت الحملة الأوروبية أن " أسطول الحرية " يتكون من سبع سفن ، تضم سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت ، وسفينة شحن بتمويل جزائري ، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان ، وسفينة شحن أيرلندية تابعة لحركة " غزة الحرة "، بالإضافة إلى ثلاث سفن لنقل الركاب ، تسمى إحداها " القارب 8000 "، نسبة إلى عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية ، إلى جانب سفينة ركاب تركية كبيرة .. و يقود هذا الأسطول مجموعة من المناضلين وصل عددهم إلى 800 شخص ما بين سياسي و صحفي و ناشط و نواب من الدول الأوربية و ذالك لهدف فك الحصار على شعب غزة الصامد و الأعزل .. و قد حملت هذه السفن البحرية حوالي عشرة آلاف طن من المساعدات و الحاجات الأساسية من غذاء و دواء و أسمنت و أدوات مدرسية و بعض الأدوات الكهربائية ، و التي حرم منها هذا الشعب الصامد طيلة فترة الحصار الظالم الذي فرضته إسرائيل على غزة ..
وانطلقت هذه القافلة من عدة موانئ أوربية عبر ساحل البحر المتوسط ، و قد شرعت أشرعتها المنسوجة من نسيج الموقف الإنساني الشريف ، معلنة يوم التحدي والمواجهة رغم كل التهديدات الإسرائيلية بالتعرض للأسطول و منعه لوصول الأسطول إلى ارض غزة ، " و هذا ما أكدته المصادر العسكرية الإسرائيلية بنشر سفن صواريخ قبالة سواحل غزة لمنع وصول هذه القافلة " . و فعلا لم تخالف إسرائيل تهديدها فإذا بها تقود عملية حربية معقدة ضد هذا الأسطول أدت إلى مقتل ما بين 15 – 20 شخص بالإضافة إلى العديد من الجرحى .
وهنا تكسرت أجنحة الحرية العالمية المسافرة نحو تراب غزة في هذا اليوم
(31/5/2010 ) لتصافح أهلها و تقدم لهم بعض الهدايا عند أول مواجهة لإسرائيل وجها لوجه.
أثارت هذه الجريمة النكراء التي تعرض لها أبطال أسطول الحرية ، و التي أدت إلى حرمان شعب غزة من هذه المعونات الإنسانية ، حنقة و غضب الشعوب ، و دفع الكثير من الحكومات العربية و الأجنبية و المنظمات العالمية و المفوضية الأوربية إلى اتخاذ موقف إعلامي يصرح به في كافة وسائل الإعلام يندد بما فعلته إسرائيل بحق هؤلاء المناضلين ، فهناك من أدان هذا الاعتداء ، و هناك من طالب بمحاكمة قادة إسرائيلي باعتبارهم مجرمي حرب ، و هناك من استدعى السفير الإسرائيلي للمساءلة ، و هناك من طالب منظمات حقوق الإنسان و الأمم المتحدة باتخاذ موقف تجاه هذه الجريمة الإنسانية ، و هناك من اعتصم أمام النقابات و قاد المظاهرات الشعبية عربيا و دوليا منددا بهذا الفعل .
وكون هناك عدد من المناضلين الأوربيين في الأسطول و الذين تعرضوا للموت و الإصابات ، فقد طالبت المفوضية الأوربية بتحقيق كامل بهذه الجريمة ،و استدعى عدد من الدول الأوربية كاسبانيا و اليونان و السويد و تركيا السفير الإسرائيلي للتحقيق بهذه الجريمة ، ومعرفة ماذا حدث و لماذا حدث هذا ؟؟ .فكان الجواب من الطرف الإسرائيلي بأن أسطول الحرية كانت بمثابة استفزازا لإسرائيل يمس بأمنها و إن دخول هذه القافلة على أرض غزة سيفتح باب الإرهاب .. و التحقيق جاري
وتستمر إسرائيل في مسرتها الإجرامية تجاه الإنسانية ، و يمضي الزمن لكشف حقيقة عدو الإنسانية بعد اختبائه فترة زمنية طويلة وراء إعلام صنعه كأحد أدوات تثبيت وجوده من خلال تضليل الرأي العالمي ، و التعتيم على قضاياه المخزية عبر مسيرته في سرقة الأوطان و نهب الشعوب ، و تضليل الحقيقة و طمس ملامحها ، و تلبيس الحق لباس الباطل ، كل هذا أسفر لمدة زمنية طويلة إلى تعاطف الكثير من شعوب العالم مع قضيته و مناهضته في مشروعه الاستيطاني في فلسطين و المطالبة بحقه بأن يكون له وطن قومي يجمع شتات اليهود من أنحاء العالم .. لكن الظالم مهما طال ظلمه لا بد أن تضح حقيقته عندما تشرق الشمس ..
و بداية كشفه أمام العالم هو من خلال استمرار استعلائه و تعنته و طغيانه و مخالفته لكل القوانين الدولية و الشرعية ، و مضيه في سلسلة العمل الإجرامي من حرب و دمار و حصار في حق الشعب الفلسطيني ، و تعديه على الشعوب الأخرى .. كل هذه الأفعال جعلت نتائجها تنقلب عليه و تزعزع ميزان العمل عنده ، و بدل من إعادة دراسة النتائج المرتدة عليه يزيد في طغيانه بسبب فقدانه للرؤية الصحيحة و يقع في فخ الهزيمة النفسية ..
إن هذا العمل الإجرامي الذي قادته إسرائيل تجاه " أسطول الحرية " ، و الذي جاء مسالما لا يريد حربا و لا تأمرا و لا مقاصد سلبية أخرى . بل أراد أن يعبر عن شعوره و وجدانه الإنساني تجاه شعب يتعرض بين الفينة و الأخرى لأفظع جرائم هذا العدو الغاشم .. يعتبر دليل إدانة على ذاتها قدمته إسرائيل للعالم و هي لم تخطط لهذا .. و للأسف هذا السلوك العدواني تجاه الإنسانية يشير إلى نفسية هذا العدو ، الذي لم يعرف يوما معنى السلام ، و لا معنى التآلف بين بني البشر، و لا معنى الرحمة في سطور عمله . لا يعيش إلا إن أعتد و سرق و أثار الفتن و الأزمات و خلق البلبلة و التفرقة في البلاد..
إنه يريد بمواقفه العمياء و الطاغية مع فلسطين بأن يقول للعالم بأنه لن يهزم و يكسر حواجز الحصار الذي فرصها على الشعب الفلسطيني عدة سنوات ، و أيضا يريد أن يؤكد للعالم بأنه ماض في حصاره لغزة حتى تعلن استسلامها .. بالإضافة إلى أنه إعلام أمام كل من تسول نفسه في محاولة لنصرة غزة بأنه سيرتد على أعقابه .هو يريد أن يقول هذا و يقنع الضعيف الذي احتل أعماقه و أصبح يراه عملاقا لكنه هزيلا لمن يعي حقيقته .. لكن العالم تكونت لديه فكرة واسعة حول هذا العدو و هو أيضا سيقول كلمته و أمام إرادة الشعوب ستهزم جحافل العدو الصهيوني ..
و رغم إسقاط هذه المحاولة الشريفة من قبل العدو الصهيوني لكن لن نقطع أمامنا بارقة الأمل و هي بحد ذاتها تعتبر خطوة و حركة سيكون لها صدى في المستقبل ..
لقد كشف العدو الصهيوني رغم معرفة الكثير من العالم بحقيقته بأنه المجرم الأول للإنسانية و كل من يدعمه من الوراء هو مجرم مشارك معه .. و هذا الكشف إن لم يسفر عن نتائج قريبة و سريعة في تحرك الشرفاء لكسر أسطورته ، لكنها ستكون بمثابة لبنة من لبنات العمل الصحيح نحو التخلص من هذا العدو ..
والنصر لا يأتي في يوم و ليلة ، بل هي نتيجة نراكم جهود العمل النضالي عبر مسيرة الزمن ليصل إلى الذروة .
وأخيرا في هذا الحدث الذي حرك ردود الفعل المختلفة لدى العالم كان للإعلام دورا بارزا في قيادته و تغطية أحداثه من كل الجوانب ..
وطبعا وظيفة الإعلام هي رصد للأفكار و الأخبار ثم الإعلام عنها . و كلما كان الإعلام نظيفا كلما سعى أكثر نحو وجهة الحق و كان التوجه الأساسي عنده قائما على المبدأ ..
ومن هنا أتساءل هل نستطيع أن نحول العمل الإعلامي هنا في هذا الحدث إلى أداة تحرك فعلية على أرض الواقع .. و بكلام أدق هل نستطيع أن نقود حربا إعلامية ناجحة ضد هذا العدو ؟؟
أم أن الإعلام هو ظاهرة لا تتعدى أكثر من صورة الحدث و صوته من على منابر الإعلام ؟؟
رنا خطيب
31/5/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق