خاطرة:
ظالم لنفسك يا قلبي
أحاسيس الشتاء
تتسلل إلى أرض قلبي رويدا رويدا
فتحول لهيب بركانه إلى برد يقرص أطرافه الربيعية
خواء لا تسمع فيه إلا صرخة الصمت الحزين
يصطحبها دمعة حارقة ولدت من رحم الشجون
و من ملازمة صحبة الأحزان عبر مسير الأيام
تتسلل إلى أرض قلبي رويدا رويدا
فتحول لهيب بركانه إلى برد يقرص أطرافه الربيعية
خواء لا تسمع فيه إلا صرخة الصمت الحزين
يصطحبها دمعة حارقة ولدت من رحم الشجون
و من ملازمة صحبة الأحزان عبر مسير الأيام
دروبي الواسعة باتت ضيقة و متعثرة الخطى
ورودي الربيعية شحب لونها و أصبحت رمادية
ورودي الربيعية شحب لونها و أصبحت رمادية
شمعة عمري تحترق تكاد تعلن موعد الرحيل
عن مضارب الصبا
و بسمة الأمل
و خضرة الشعور
عن مضارب الصبا
و بسمة الأمل
و خضرة الشعور
/
\
أوجعت قلبي
و أنا أشحنه بذبذبات حب متغطرس
لا يفقه ترجمة للوعة مشاعر تئن تحت جمر مشتعل
أعمى و أصم في رؤية إشارات النبض و هي تهذي
\
أوجعت قلبي
و أنا أشحنه بذبذبات حب متغطرس
لا يفقه ترجمة للوعة مشاعر تئن تحت جمر مشتعل
أعمى و أصم في رؤية إشارات النبض و هي تهذي
أفقدت قلبي صواب الرؤية
و أنا أثقل كاهله بآثام غرور نفسي
عندما أرفض يقينه
فأتبع خيال نرجسية حب أسطوري
وأسافر مع شعور المجهول إلى أرضه
فأفاجأبأ نها قاحلة و متصحرة
تعاني من تصلب الأحاسيس
و من هجرة النوارس عن مواطنها
و من جفاف ينابيع الرحمة و المودة
و من غرق المعاني في متاهات الزحام
\/
\
أين يأخذني سراب هذا الطيف الملون الواهن ؟؟
عندما ارقب عبوره فوق سمائي
تجتاحني جيوش القلق و الاضطراب
تزعزع كياني و تهدد أمنه
و تستبيح عورة الراحة و الهدوء في أعماق نفسي
فتحول دون إدراك النوم
يطل علي وجه الصبر مشرقا
يغني لي أغنية الانتظار
لغد مشرق تلوح في سمائه إشارات الأمل/
\
و ماذا بعد يا قلبي ؟!
قطار العمر يمضي إلى نهايته
و أنت عن نور الرؤية معرض
تستلذ بنعمة القهر و الحزن و الجهل
تؤثر الغرق في محيط البحر
عن النجاة و الاقتراب من شاطئ الأمن
تسعى بخطاك إلى الاحتراق بنار الوجد
ترفض هدية السكون لأنفاسك المحترقة
و أنا أثقل كاهله بآثام غرور نفسي
عندما أرفض يقينه
فأتبع خيال نرجسية حب أسطوري
وأسافر مع شعور المجهول إلى أرضه
فأفاجأبأ نها قاحلة و متصحرة
تعاني من تصلب الأحاسيس
و من هجرة النوارس عن مواطنها
و من جفاف ينابيع الرحمة و المودة
و من غرق المعاني في متاهات الزحام
\/
\
أين يأخذني سراب هذا الطيف الملون الواهن ؟؟
عندما ارقب عبوره فوق سمائي
تجتاحني جيوش القلق و الاضطراب
تزعزع كياني و تهدد أمنه
و تستبيح عورة الراحة و الهدوء في أعماق نفسي
فتحول دون إدراك النوم
يطل علي وجه الصبر مشرقا
يغني لي أغنية الانتظار
لغد مشرق تلوح في سمائه إشارات الأمل/
\
و ماذا بعد يا قلبي ؟!
قطار العمر يمضي إلى نهايته
و أنت عن نور الرؤية معرض
تستلذ بنعمة القهر و الحزن و الجهل
تؤثر الغرق في محيط البحر
عن النجاة و الاقتراب من شاطئ الأمن
تسعى بخطاك إلى الاحتراق بنار الوجد
ترفض هدية السكون لأنفاسك المحترقة
فهل يسمع الغائب ترانيم قلبي
و هو ينشد له أغنية الحب؟؟!!
و هو ينشد له أغنية الحب؟؟!!
مع التحيات
رنا خطيب
رنا خطيب
17/10/2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق