الجمعة، 4 مايو 2012

ومضات مسافرة ..( ق.ق.ج) – 2

قصص قصيرة جدا....


موقف وطني (1)  
أراد  جمهور من المجتهدين أن يكون لهم موقفا وطنيا ، سعوا في كل الاتجاهات، فرصدوا حجم التقنيات و عدد الحاجات ، و أطلعوا على لوائح السياسات ، قرروا عندها  تعديل الموقف. 

تقرير شأن (2)
أرادوا أن يكون لهم شأنا في منظماتهم ، استوردوا  المنهج و الأسلوب ، لكن الأدوات القديمة بقيت هي الفاعلة ، فكانت النتيجة  انتهاء موعد تسليم التقرير.

أديبة لامعة (3)
أقنعوها بأنها أديبة لامعة ، فدعوها إلى المنبر لتلقي تحفتها الأدبية ،  ألجمها سوط اللغة ، عالجت الموقف بابتسامة ناعمة..فإذا باسمها يتصدر مجلات الأدب الملونة .

مقاومة على ورق(5)
قالوا نحن أصحاب هذه الأرض المحتلة،
 كتبوا عبارات  التنديد و الاستنكار و الوعيد
على ورقة غير موثقة،
أثاروا الشارع العام  فتحركت مشاعرهم ،
أعلنوا  لحظة الوقوف معهم في صف مقاومتهم،
بحثوا عنهم ،
وجدوهم يعومون في بلاد النفط و الدولار .


شمس و قمر (6)
في أثناء الخطوبة،
قال لها: أنت قمري الجميل بكل لغات العالم.
قالت له: أنت شمسي الدافئة في كل الفصول.
بعد الزواج ،حلّ الشتاء فغابت الشمس و اختفى القمر..

تحليق (7)
كان يتتبع خطوات الأمنية  حتى وصل  معها إلى كوخ مظلم فبقي وحيدا يقرأ كتاب الأمس  ..

مشرد..(8)
يلعق زهرة الأوركيد كلما وجدها مرمية في قماماتهم ،
 و  يجرح الجوري البلدي عندما يتحداه بمنظره .


سهام الهدف (9)

أيقنت بعد نفاذ وسائلها ،
بأنها أمام قلعة عصية على الرؤية و الفهم ،
 لكنها مصممة على بلوغ مراتب الهدف ،
فاستعانت بلون فاقع لرسم لوحة ظل ،
فكانت النتيجة ، كما توقعت ، مذذذذذذذذهلة.


احتراق (10)
أيقنت أنها في قصر تسكنه فئران ، فأرادت أن تحرقه ، فحرقت نفسها .

لوحة مائية (11)
أدركت بعد سفر الحروف إلى عالم الصمت
أنها كانت ترسم لوحتها على صفحة الماء.

كان يمسك بخيوط الشمس عند النهار ليعبر ضفاف القلوب ، و في الليل يغلق  عليه الباب ليحتفل بنشوة الانتصار مع غانية. 

صراع (13)
كادت أن تغير الصورة المتحركة قبلته لكنه تذكر صوت عقيدته ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق