مقال اجتماعي :
يوما بعد يوم ينشدون العرب أنشودتهم المطاطية نحو الحرية .. و يوم بعد يوم تزداد صيحات الانفلات الأخلاقي و الابتذال تحت شعار "أنا حر".. و للأسف كان للمرأة النصيب الأكبر ، حيث تجعل من جسد حرص الله تعالى أن يكون بعيدا عن أعين الذئاب من الرجال كي يبقى مصانا و بضاعة غالية و نفيسة و ليست للعرض كما يحدث اليوم، مزارا لإقامة طقوس الجموح و التحليق خارج سرب الأخلاق ، حيث تتهاون المرأة الشرقية بعرض صورها في المنتديات و الفيسبوك و المواقع و المجلات و الفضائيات و هي شبه عارية اقتداءا بالمرأة الغربية كي تشعر بتحررها و تعيد حقوقها المغتصبة من الرجل الشرقي ، الذي بالغ هو الأخر في محاولة فاشلة منه لعقر وجودها الإنساني كشريكة معه في بناء الحياة ، كي تعلن ولادتها كإنسانة طاغية تسابق فيها الرجل حتى في دوره الأساسي في الحياة.
و السؤال:
المرأة العارية التي يصورونها رمزا للحرية اليوم ماذا تفرق عن إنسان العصور الحجرية عندما كان يستر عورته بورق من الشجر؟؟؟؟ الفرق كبير ..فقد كان تعريه لا إراديا بسبب جهله و قلة حيلته و عدم توفر ما يستره ، و اليوم تعرينا إراديا ظنا بأنها هذه هي الحرية المنشودة.
استفيقي أيتها المرأة و تنبهي لأمر أنّ ليس كل من يدعوك للتحرر هو يريد خيرا بك ... بل هو شر لك و لكل من حولك..هو يدعوك لأن تكوني أول عدو لنفسك ثم لعائلتك ثم لمجتمعك.
واستغلال المرأة في إفساد المجتمع ليس بالجديد بل هو قديم قدم التاريخ ، وكان اليهود من أكثر الشعوب التي استخدمت المرأة لإفساد العالم..فكانت تجندها سياسيا للقيام بأنشطة غواية خاصة و هي ليست إلا جاسوسة ، تستهدف كبار الساسة لتنفيذ أوامر من ينظمها لخدمة دولتها . و لعل لم يغب عن ذاكرتكم أخر فضيحة حديثة أشاعتها الصحف الغربية و العالم هي فضيحة المرأة اليهودية مونيكا و الرئيس الأمريكي السابق كلينتون .
فهلا عدت إلى رشدك و كتمت غيّك في رغبة منك أن تبرزي على حساب أي شيء ، و استخدمت عقلك في دحض كل خطر يهدد أسوار قلعتك الداخلية ، و يهدد أمن و سكون جمالك كامرأة كان من أهم صفاتها الحياء؟!!
مع التحيات
رنا خطيب
تغريد المرأة تحت مظلة الحرية
يوما بعد يوم ينشدون العرب أنشودتهم المطاطية نحو الحرية .. و يوم بعد يوم تزداد صيحات الانفلات الأخلاقي و الابتذال تحت شعار "أنا حر".. و للأسف كان للمرأة النصيب الأكبر ، حيث تجعل من جسد حرص الله تعالى أن يكون بعيدا عن أعين الذئاب من الرجال كي يبقى مصانا و بضاعة غالية و نفيسة و ليست للعرض كما يحدث اليوم، مزارا لإقامة طقوس الجموح و التحليق خارج سرب الأخلاق ، حيث تتهاون المرأة الشرقية بعرض صورها في المنتديات و الفيسبوك و المواقع و المجلات و الفضائيات و هي شبه عارية اقتداءا بالمرأة الغربية كي تشعر بتحررها و تعيد حقوقها المغتصبة من الرجل الشرقي ، الذي بالغ هو الأخر في محاولة فاشلة منه لعقر وجودها الإنساني كشريكة معه في بناء الحياة ، كي تعلن ولادتها كإنسانة طاغية تسابق فيها الرجل حتى في دوره الأساسي في الحياة.
و السؤال:
المرأة العارية التي يصورونها رمزا للحرية اليوم ماذا تفرق عن إنسان العصور الحجرية عندما كان يستر عورته بورق من الشجر؟؟؟؟ الفرق كبير ..فقد كان تعريه لا إراديا بسبب جهله و قلة حيلته و عدم توفر ما يستره ، و اليوم تعرينا إراديا ظنا بأنها هذه هي الحرية المنشودة.
استفيقي أيتها المرأة و تنبهي لأمر أنّ ليس كل من يدعوك للتحرر هو يريد خيرا بك ... بل هو شر لك و لكل من حولك..هو يدعوك لأن تكوني أول عدو لنفسك ثم لعائلتك ثم لمجتمعك.
واستغلال المرأة في إفساد المجتمع ليس بالجديد بل هو قديم قدم التاريخ ، وكان اليهود من أكثر الشعوب التي استخدمت المرأة لإفساد العالم..فكانت تجندها سياسيا للقيام بأنشطة غواية خاصة و هي ليست إلا جاسوسة ، تستهدف كبار الساسة لتنفيذ أوامر من ينظمها لخدمة دولتها . و لعل لم يغب عن ذاكرتكم أخر فضيحة حديثة أشاعتها الصحف الغربية و العالم هي فضيحة المرأة اليهودية مونيكا و الرئيس الأمريكي السابق كلينتون .
فهلا عدت إلى رشدك و كتمت غيّك في رغبة منك أن تبرزي على حساب أي شيء ، و استخدمت عقلك في دحض كل خطر يهدد أسوار قلعتك الداخلية ، و يهدد أمن و سكون جمالك كامرأة كان من أهم صفاتها الحياء؟!!
مع التحيات
رنا خطيب
28/4/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق