خاطرة:
ثورة الربيع
قال:
سماء القلب تتعرض لعاصفة مربكة.
قالت:
عاصفة؟!! بل أدرك أنّ سماءه صافية و لونه مستقر.
قال:
استغرب من إجابتك و أنت الحارس الأمين له.
قالت:
لأني أكثر تفقها بلغة الوجد قلت بأن قلبك سماؤه صافية.
قال :
تعجبني ثقة الورود عندما تنشر أريج معرفتها في ساحة الانتظار.
قالت:
تحتاج إلى إعادة ترتيب أوراقك من جديد فأنت مسافر .
قال:
أرهقني السفر و الركض في مضاميري.
قالت:
أعد ترجمتك لطلبي مع إضافة رونق اللون له
قال:
سرني منظر القرنفل و أغواني لونه من التقرب !
قالت:
ألتقطفها أم لتسقيها؟
قال:
لاحيا بها من جديد.
قالت:
إذا ألم اقل لك بأن سماء قلبك صافية.
قال:
ذاك النور الذي يشع من نافذة عقلك يذهلني.
قالت:
تحرى موعد إزهار الروض في قلبك لأتجول في ربوعه .
قال:
اقبلي فقد أزهر الروض و أينع الثمر و حان موعد قطافه.
23/2/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق