قصيدة النثر
خلف الغيوم.....
في بداية السفر
كانت تزدحم طرقات المشاعر
بإشارات مرور لازوردية
ترسل أضواءها الباهرة
عبر سكرات الجنون
تضيء عتمة القصر بومضات
تختزلها ذاكرة الصمت
تعزف على آلة الصبر
إيقاعات الأمل المتنهدة
كانت تزدحم طرقات المشاعر
بإشارات مرور لازوردية
ترسل أضواءها الباهرة
عبر سكرات الجنون
تضيء عتمة القصر بومضات
تختزلها ذاكرة الصمت
تعزف على آلة الصبر
إيقاعات الأمل المتنهدة
طيف شريد ناعس الخطوات
يختبئ في صمت الغروب .
يسير على أرصفة الحزن
فتزداد مساحات القرب بعدا .
يقف منهكا على أشواك الحلم
ينتظر موعد شروق الشمس .
يختبئ في صمت الغروب .
يسير على أرصفة الحزن
فتزداد مساحات القرب بعدا .
يقف منهكا على أشواك الحلم
ينتظر موعد شروق الشمس .
ينظر بعيون الليل إلى رقصة الموت
تمارس طقوسها غُصن جريح
أعيته رياح القسوة المشردة.
تمارس طقوسها غُصن جريح
أعيته رياح القسوة المشردة.
خلف الغيوم تسكن خيوله البرية
تصهل صارخة بدون أصوات
تبحث عن ضوء المستحيل
في كهف مظلم .
تصهل صارخة بدون أصوات
تبحث عن ضوء المستحيل
في كهف مظلم .
يستدرجه الظل من حيث يفاجئه
تباغته قوافل الوهم
فتعيده إلى حيث يسكن الألم .
فتعيده إلى حيث يسكن الألم .
في شرفة التحليق تسكن وردة برية
أتقنت فنون العزف على أوتار الانتظار
فكانت ألحانها صاخبة
لكن لا تسمعها إلا أذان الفراغ
فتضيق مساحات الرؤية
ليسافر الأمل معلقا بخيوط الوهم
مع تلك الغيوم المتخمة
بعناقيد الهواء .
أتقنت فنون العزف على أوتار الانتظار
فكانت ألحانها صاخبة
لكن لا تسمعها إلا أذان الفراغ
فتضيق مساحات الرؤية
ليسافر الأمل معلقا بخيوط الوهم
مع تلك الغيوم المتخمة
بعناقيد الهواء .
خلف الغيوم نام الحلم الجميل
فتناثرت دموع الزجاح من عيون مرآته
فكانت مأساة المستحيل
حيث يقطن في أعماقه
جرح يغنني لحن الاغتيال.
فتناثرت دموع الزجاح من عيون مرآته
فكانت مأساة المستحيل
حيث يقطن في أعماقه
جرح يغنني لحن الاغتيال.
رنا خطيب
24-12-2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق