قصيدة النثر:
إله الأرض
عزفت الجروح ألحانها على أوتار قلبه
فازداد صمتا .
سالت الدماء على الأرض
كنهر جار صافحها ثم أكمل المسير.
سراب الأمنيات تطير به
فتسدل ستار الرؤية على بصيرته .
يرى النور من خلال نافذته السرمدية
فتغتال عيونه ضوء القمر في السماء .
يقتات على زهرة الصبار و شوكها
فتزداد عنده مساحة العلقم اتساعا .
يهتاج بحره لسماع أغنية البراءة الأولى
فيطفئ نار الحنين بدموع الهجرة .
نوازع المفردات تغتال سكونه
فترسم حوله إشارات من الاضطرابات .
أهدته الأيام وردة قرنفلية فنسي أن يسقيها فماتت و هي تبتسم له.
مع التحيات
رنا خطيب
26/10/2009
عزفت الجروح ألحانها على أوتار قلبه
فازداد صمتا .
سالت الدماء على الأرض
كنهر جار صافحها ثم أكمل المسير.
سراب الأمنيات تطير به
فتسدل ستار الرؤية على بصيرته .
يرى النور من خلال نافذته السرمدية
فتغتال عيونه ضوء القمر في السماء .
يقتات على زهرة الصبار و شوكها
فتزداد عنده مساحة العلقم اتساعا .
يهتاج بحره لسماع أغنية البراءة الأولى
فيطفئ نار الحنين بدموع الهجرة .
نوازع المفردات تغتال سكونه
فترسم حوله إشارات من الاضطرابات .
أهدته الأيام وردة قرنفلية فنسي أن يسقيها فماتت و هي تبتسم له.
مع التحيات
رنا خطيب
26/10/2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق